×
محافظة جازان

سقوط مقذوفات على الحرث وصامطة رغم الهدنة

صورة الخبر

أشادت الرومي بالدور البارز والمحوري لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبالإسهامات الكبيرة والمتميزة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة مؤسسة القلب الكبير رئيسة مؤسسة نماء، في تمكين المرأة وتحقيق السعادة لها، والوصول بها إلى مستويات متقدمة من المشاركة الفاعلة في التعليم والعمل وكافة مناحي الحياة. وأكدت الرومي في كلمتها على أهمية الحفاظ على الإنجازات التي حققتها الدولة في مجال تمكين المرأة، وتعزيز دورها المهم في صناعة المستقبل. وقالت المرأة في دولة الإمارات، موجودة في قلب خططنا واستراتيجياتنا الوطنية التي تمثل خريطة طريق للمستقبل، وأن رؤية الإمارات 2021 التي نطمح من خلالها إلى أن تكون دولتنا من أفضل دول العالم في مؤشرات الرفاهية والتنمية والسعادة، بحلول اليوم الوطني الخمسين للاتحاد، تؤكد على دعم الدور المتنامي للمرأة دعماً تامّاً، ما يجعلنا نستمر في تمكين المرأة الإماراتية للمشاركة في المجالات كافة، ويمنح فرصا أكبر لها لتجمع بين المشاركة النشطة في الحياة العملية والحياة الأسرية، وأن تحقيق هذه الأهداف السامية يتطلب حماية المرأة من كافة أشكال التمييز في العمل والمجتمع. وأضافت أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين وريادة المرأة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عام 2015، تسعى إلى تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في المجالات كافة، لتكون عنصراً فاعلاً ورائداً في التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، ولتكون نموذجاً مشرفاً لريادة المرأة في المحافل المحلية والإقليمية والدولية كافة، وتتضمن الاستراتيجية أربع أولويات أساسية هي: الحفاظ على استدامة الإنجازات والاستمرار في تحقيق المزيد، الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتماسكه، توفير مقومات الحياة الكريمة والآمنة والرفاه الاجتماعي، تنمية روح الريادة والمسؤولية وتعزيز مكانة المرأة إقليمياً ودولياً. وأشارت وزيرة الدولة للسعادة إلى أن المستقبل ينطوي على تحديات كثيرة على صعيد توفير فرص العمل في ظل التأثير المتوقع لفقدان الوظائف بسبب الاعتماد على الأنظمة الآلية التي تعد من مظاهر الثورة الصناعية الرابعة على الرجل والمرأة، حيث يتوقع فقدان 5.1 مليون وظيفة حول العالم حتى عام 2020، 52% منها للرجال و48% للنساء. وأكدت الرومي أن ذلك يتطلب تطوير مهارات جديدة والتركيز على بناء القدرات في مجالات أخرى، ويضع أمام العالم تحدياً كبيراً، منوهة إلى أن دولة الإمارات تركز على خلق اقتصاد معرفي تنافسي عالي الإنتاجية، تشكل الابتكارات والعلوم والتكنولوجيا والبحث والتطوير وريادة الأعمال الركائز الأساسية له. وأضافت أطلقت دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للابتكار التي تهدف إلى جعل دولة الإمارات من أكثر الدول ابتكاراً على مستوى العالم، والسياسة الوطنية العليا للعلوم والابتكار والتكنولوجيا، مشددة على أنه لا بد من التأكيد على ضرورة تعزيز توجه المرأة إلى التخصصات العلمية كالهندسة والعلوم والتكنولوجيا والرياضيات، وتأهيلها كرائدة أعمال، لتتزود بالمهارات المطلوبة للمساهمة بدور فاعل في صنع مستقبل قائم على اقتصاد المعرفة. وأوضحت الرومي أن المؤشرات إيجابية في مجال بناء قدرات المرأة في المجالات الحيوية المرتبطة بالمستقبل، فنحو نصف الطلاب في كليات الهندسة من النساء، ونسبة الطالبات في كليات تكنولوجيا المعلومات 65%، و46% من خريجي كليات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من النساء، كما تبلغ نسبة الخريجات ضمن مناهج العلوم والتكنولوجيا 50.7%.