أعلن مدير عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة ايرفيه لادسوس أمس (الثلثاء) انه سيزور هذا الأسبوع الصحراء الغربية، المنطقة التي أدت أخيراً الى توترات بين الرباط والمنظمة الدولية. ويعتزم لادسوس أولاً عقد مباحثات في الرباط قبل أن يزور مقر القيادة العامة لبعثة الأمم المتحدة الى الصحراء الغربية «مينورسو» في العيون، على أن يزور بعدها مخيمات تندوف للاجئين الصحراويين في الجزائر. وأضاف «أنا ذاهب الى هناك من اجل معنويات الجنود». وستكون هذه الزيارة الولى لمسؤول كبير في الأمم المتحدة الى الصحراء الغربية منذ الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في آذار (مارس) الماضي الى هذه المنطقة. وأدلى بان خلال تلك الزيارة بتصريحات أثارت حفيظة الرباط التي ردت عليه بطرد القسم الأكبر من العناصر المدنيين في بعثة «مينورسو» والبالغ عددهم 75 عنصراً، قبل ان تعود لاحقا وتوافق على عودة قسم من هؤلاء. إلا ان مجلس الأمن الدولي فرض في نيسان (ابريل) عودة بقية موظفي البعثة التي تخضع حالياً الى عملية تقييم لاحتياجاتها من العديد. وفي سياق منفصل دعا لادسوس مجلس الامن الدولي الى فرض حظر على تصدير الاسلحة الى جنوب السودان حيث يتوقع تصعيدا في المعارك مع انتهاء موسم الامطار قريبا. وقال: «برأيي يجب فرض حظر الاسلحة الان، لاننا تاخرنا اصلا (...) موسم الامطار شارف على الانتهاء وهذه غالبا الفترة من العام التي تستانف فيها العمليات العسكرية».