ترأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بالمدينة المنورة اجتماع مجلس إدارة الجمعية الأول لهذا العام، والذي تم من خلاله مناقشة عدة موضوعات منها وقف مبرة المدينة الذي تم الانتهاء من بنائه العام الماضي 1437هـ، والذي تسعى الجمعية من خلاله الوصول إلى الاستدامة المالية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما استعرض المجتمعون تقارير أداء الجمعية للعام المنصرم 1437هـ. كما تم استعراض أبرز ملامح التحول الإستراتيجي للجمعية المتمحور في مواكبة رؤية المملكة 2030 وتوافقها مع توجه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتحول من الرعوية إلى التنموية وذلك من خلال إعادة دراسة أهداف وأنشطة الجمعية ووسائل تحقيقها، ووضع أعمال الجمعية في الإطار المناسب ضمن منظومة العمل الخيري التنموي، وفق منهجية ورؤية مستقبلية تعتمد على التميز في تقديم خدمة اجتماعية متخصصة تستهدف فئة محددة من المجتمع، وذلك لضمان تقديم تلك الخدمات بأعلى جودة ممكنة، وقد تضمنت خطة التحول 6 مراحل تستغرق 6 أشهر بمشاركة شركات وبيوت خبرة متخصصة في المجال. وتضمنت خطة التحول الإستراتيجي استقلال مراكز الأحياء وذلك بإنشاء جمعية جديدة تتبنى تلك المراكز سعيا للتخصص ولتركيز الجهود وتحسين جودة العمل، وقد أصدر سمو رئيس المجلس قرارا بالموافقة على المقترح ووضعه قيد التنفيذ اعتبارا من تاريخه. وقد استعرضت الخطة التشغيلية للعام الحالي للجمعية والتي تضمنت تنفيذ 88 مشروعا وبرنامجا تستهدف أكثر من 70 ألف مستفيد ومستفيدة من كافة شرائح المجتمع بموازنة تقديرية مقدارها 7.297.982ريالا وقد تم اعتمادها والموافقة عليها. أبرز ملامح التحول الإستراتيجي للجمعية