×
محافظة المنطقة الشرقية

النصر والأهلي .. قمة العودة للمنافسة الاتفاق يبحث عن الوحدة.. الباطن يرعب القادسية.. والرائد مع الفيصلي لتضميد الجراح

صورة الخبر

أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق في بيان استلمت الرياض نسخة منه ان العدوان الظالم الذي بدأت تنفيذه الحكومة الحالية بقواتها وميليشياتها فضلاً عن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى؛ إنما هو تنفيذ لالتقاء مخططات دولية وإقليمية عديدة تستهدف المحافظة ومحيطها الجغرافي وموقعها المهم. وأوضحت الهيئة في بيان أصدرته الأمانة العامة أن إعلان رئيس الحكومة الحالية حيدر العبادي بدء ما سماها معركة تحرير الموصل؛ يأتي بعد عمليات عسكرية جوية مكثفة شنتها طائرات حكومية وطائرات التحالف على المدينة، وراح ضحيتها الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ، ولم يتم تسليط الضوء عليها إعلاميًا بسبب السيطرة المحكمة لداعش ومنع نشر الصور والأخبار؛ الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين ويعرضهم للخطر المستمر، فضلاً عن تستر التحالف الدولي على ما يتسرب من هذه الأخبار؛ لتغطية جرائمه بحق المدنيين الأبرياء. واضاف البيان ان العبادي قد اعلن مشاركة قوات النخبة من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش الحكومي وقوات الشرطة الاتحادية وقوات البشمركة، وما يسمى بـالحشد الشعبي الطائفي، وبغطاء جوي مكثف من الطيران الحكومي، وطيران قوات التحالف الدولي؛ في المعركة التي تستهدف الموصل، وفق خطة تتضمن الهجوم من 5 محاور حول المدينة، مصحوبة بقصف مدفعي وصاروخي. وبيّنت الهيئة أن هذا العدوان الظالم وبغض النظر عن دوافعه المعلنة وغير المعلنة؛ يروم تحقيق التطلعات الانتقامية التي عبر عنها أحد قادة الحشد الطائفي بقوله ان معركة الموصل ستكون ثأرًا انتقاميًا، وأنها بمثابة المرحلة المؤسسة لإقامة ما سماها (دولة العدل الإلهية)، ما يعني أن هناك مرحلة جديدة تنتظر العراقيين سيتجلى فيها الاستعلاء الطائفي الإيراني عبر سيطرة الميليشيات الطائفية بوصفها الذراع الضارب لإيران، وتنفيذ المخططات التي يمليها عليها ولي الفقيه. واستهجن بيان الهيئة موقف ودور القوى السياسية التي ادعت تمثيل محافظة نينوى وغيرها من المحافظات المستهدفة بدخولها العملية السياسية تحت عنوان (رفع الظلم عن أهلنا)؛ مشيرة إلى أن من كان يلتمس لها الأعذار تبين له اليوم وقوفها مع المشاريع الإقليمية والدولية الضارة بالعراق وأهله، لاسيما وأن أكذوبة دفع الظلم والاعتزاز بالهوية لم تعد تنطلي على أحد بعد أن صارت تلك القوى أدوات للفساد والظلم بكل أنواعه. وحمّلت الهيئة الحكومة الحالية وميليشياتها، وإيران والولايات المتحدة الأميركية وتحالفها الدولي، والمتعاونين معهم، المسؤولية الكاملة عن كل ما يقع من اعتداء وإزهاق لأرواح الأبرياء، محذرة من حدوث كارثة إنسانية في صفوف المدنيين بسبب الكثافة السكانية العالية لهذه المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن العراق، جرّاء القصف العنيف والمدمر الذي يطالها. تخوف من الانتقام الطائفي ومأساة إنسانية.. والهجوم استخدم مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وفي ختام بيانها؛ دعت هيئة علماء المسلمين، العراقيين جميعًا إلى التضامن مع أبناء الموصل الحدباء والمناطق المحيطة بها. وفي نفس السياق أصدر المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب، تقريرا له بعنوان العدوان على المدنيين في الموصل، جريمة انسانية ومعركة انتقامية، وجه فيه نداءا للمجتمع الإنساني والمنظمات الحقوقية الدولية والدول العربية والإسلامية إلى التدخل الفوري لإيقاف القصف على مدينة الموصل، والضغط على الحكومة الحالية والتحالف الدولي لأجل اتخاذ وتطبيق تدابير تساهم في حماية المدنيين من القتل العمد بالقصف. وبين المركز في تقريره أعلن رئيس وزراء حكومة بغداد حيدر العبادي فجر  17 اكتوبر بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة مسلحي التنظيم، وفي نفس اليوم أعلن قائد التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونسند: أن معركة الموصل قد تستمر أسابيع؛ وأعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن اوبراين في يوم 16 اكتوبر عن قلقه من تأثير العمليات العسكرية لتحرير الموصل على سلامة ما يصل إلى 1,5 مليون شخص يعيشون في الموصل. واوضح المركز ،أن ميليشيا الحشد الشعبي أعلنت المشاركة بمعركة الموصل بالقصف الصاروخي، وقد نشرت ميليشيا بدر الارهابية أحد فصائل الحشد الشعبي التي يترأسها هادي العامري مقطع فيديو على حسابها في الفيس بوك ويظهر في المقطع عملية قصف مدينة الموصل بالصواريخ بالتزامن مع اطلاق عناصر المليشيات للشعارات الطائفية. وبين المركز أن الأمر الأهم  هو عدم إعلان حكومة بغداد عن أية ممرات آمنة لخروج المدنيين من الموصل، بل على العكس فإن الحكومة أطلقت الدعوات للمدنيين داخل الموصل بالبقاء داخل منازلهم، كما انه لا توجد أية معلومات عن الأوضاع الانسانية في القرى التي سيطرت عليها قوات البيشمركة. وجدد المركز حديثه عن القوات المشاركة في معركة الموصل بأن هذه القوات استخدمت مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بكثافة وعنف شديدين، ومن دون اية مراعاة لأرواح المدنيين الذين سوف يسقطون ضحايا للقصف. تحذيرات من كارثة إنسانية جرّاء القصف العنيف والمدمر