احتفل اللاعبون الأجانب في فريق العين، الكولومبي دانيلو أسبريلا والبرازيليان دونفريس دوغلاس وكايو لوكاس والكوري الجنوبي لي ميونغ جوو، بطريقتهم الخاصة بوصول الفريق إلى نهائي دوري أبطال آسيا، حيث ارتدوا الزي الوطني للدولة، فظهروا بشكل مميز، في مشهد حظي بإعجاب وتقدير زملائهم اللاعبين المواطنين، وذلك تعبيراً عن اعتزازهم باللعب للعين ووجودهم في الإمارات. وكان العين قد تأهل، أول من أمس، إلى نهائي أبطال آسيا على حساب الجيش القطري، بعد التعادل معه 2-2، والفوز عليه بمجموع مباراتي نصف النهائي 5-3، ليلتقي في النهائي مع شونبوك الكوري الجنوبي ذهاباً في كوريا الجنوبية 19 نوفمبر، قبل استضافته إياباً يوم 26 من الشهر نفسه. وقالوا في حديث لـ«الموقع الرسمي لنادي العين» إن سعادتهم باللعب للعين والوجود في الإمارات، جعلتهم يحتفلون بتأهل الفريق إلى النهائي بارتداء الزي الوطني للإمارات، مؤكدين تصميمهم على تحقيق اللقب الثاني للفريق في البطولة القارية. وقال كايو إن «الوصول للنهائي ليس إنجازاً، لأن الإنجاز الحقيقي يكمن في التتويج باللقب وإعادة مشهد 2003 لتعم الفرحة كل الدولة». وتابع: «عشنا لحظات مثيرة، وكنا ندرك جيداً أن مهمتنا أمام الفريق القطري ليست سهلة، ولكننا تمكنا من قهر الظروف بفضل روح الفريق الواحد، والرغبة الكبيرة في الوصول إلى النهائي والمساندة الجماهيرية القوية من على المدرجات». وبدوره قال أسبريلا إن أهم الأهداف التي سجلها مع «الزعيم» منذ التحاقه بصفوفه، كان في شباك الظفرة في أول ظهور له، وقال «عندما تتسنى لك فرصة ارتداء قميص العين فتأكد أنك في كل مرحلة مطالب بإحراز هدف أهم، وأتمنى أن أوفق في إحراز الأهداف المهمة خلال الاستحقاقات المقبلة». وعن التأهل الآسيوي، قال: «التأهل كان مستحقاً، وأتمنى أن تكتمل فرحتنا بالحصول على اللقب القاري، لأن الإنجاز الحقيقي للفرق الكبيرة لا يكمن في بلوغ النهائي فحسب، بل في اللقب». ومن جانبه أوضح دوغلاس أن «التأهل قربنا خطوة مهمة من التتويج بلقب أبطال آسيا الذي سيقودنا إلى كأس العالم للأندية»، وتابع «عشت أجواء تلك البطولة المهمة، وأتمنى أن أعيشها مع فريق العين الذي يستحق لقبها». من جانبه، قال لاعب الوسط، الكوري الجنوبي، لي ميونغ جوو، إنه وعائلته ارتبطوا بالإمارات كثيراً وأحبوها، وتابع: «ما يهم الآن هو حصد اللقب ومعانقة المجد وإسعاد جماهير الكرة الإماراتية، ولا أعتقد أن هناك أي ضغوط من الممكن أن أواجهها في بلدي بعد التأهل».