اختار أسبوع دبي للتصميم، بالتعاون مع إكسبو ٢٠٢٠، سانتياغو كالاترافا متحدثاً رئيسياً في الحدث، كما كشف النقاب عن برنامجه العام الذي يضم أكثر ٣٠ فعالية على مدار ٦ أيام من انعقاده في حي دبي للتصميم (d3). تقام الفعاليات تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، وبالشراكة مع حي دبي للتصميم (d3)، كما يحظى المعرض بدعم من كل من هيئة دبي للثقافة والفنون وأودي وهواوي وسواروفسكي. وسيكون زوار الحدث على موعد مع قائمة متميّزة من المحاضرات وورش العمل والكلمات الافتتاحية والجلسات النقاشية التي تحاكي اهتماماتهم وأذواقهم على اختلافها، من الطلّاب إلى مختصي التصميم المتمرّسين وكذلك عشّاق التصميم من مختلف الشرائح العمرية. حيث يستضيف أسبوع دبي للتصميم، من وحي إعلان الإمارات العام ٢٠١٦ عاماً للقراءة، سلسلة خاصة من المحادثات الأدبية وورش العمل وحوارات التصميم، جنباً إلى جنب مع عطلة نهاية الأسبوع الحافلة بورش العمل الموجّهة للعائلات. ويقول محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم (d3): يسعدنا الترحيب بنخبةٍ من قادة الفكر المؤثرين في صناعة التصميم العالمية في حي دبي للتصميم. ويتابع: يضيف البرنامج المتنوع والحافل بالحوارات وورش العمل بعداً جديداً لأسبوع دبي للتصميم، ويتماهى مع سعينا للتحوّل إلى قادة للفكر في قطاع التصميم، وعليه، نحن في غاية السعادة لمشاركة سانتياغو كالاترافا المحورية في فعاليات الحدث. يمتاز البرنامج العام بوجود ثيمة عامة تربط عناصره معاً، ويضم كلمات افتتاحية وجلسة نقاشية حول العمارة الأيقونية والتطوّر ، يلقي المعماري المستقبلي الإسباني سانتياغو كالاترافا، الذي أعلنه مؤخراً المجلس الوطني للإعلام مشرفاً على تصميم الجناح الإماراتي في معرض إكسبو ٢٠٢٠، كلمة افتتاحية حول العمارة الأيقونية ووقّعها على الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية الثقافية للتطوّر المدينيّ، إلى جانب وقعها الأوسع على النسيج المديني المحيط. يمثل التصميم الحديث الذي يطرحه كالاترافا لأكسبو ٢٠٢٠ دبي آخر مرحلة في تراث ١٥٠ عاماً من الرؤى المعمارية لمعارض أكسبو. وتقام جلسة نقاشية تحت عنوان مجالات تنسيق المواقع بالتعاون مع شركة زها حديد للهندسة المعمارية، ويشكل النقاش تحية إلى مشاريع الراحلة زها حديد في الشرق الأوسط. كما تقدم المعمارية عزيزة شاعوني، التي أشرفت على ترميم أقدم مكتبة في العالم في مدينة فاس المغربية، كلمة افتتاحية تسلّط فيها الضوء على التقاطعات بين الصناعتين الإبداعيّتين التصميم والأدب، كما يقدم أسبوع دبي للتصميم بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب مختبر الآداب والعمارة، وهو منصة عابرة للتخصصات موجهة لطلاب الهندسة المعمارية والآداب، إضافة إلى الكتّاب والمعماريين الناشئين والمخضرمين. يقدم ياسر الششتاوي قيّم معرض تحولات: البيت الوطني الإماراتي الذي مثّل مشاركة الجناح الإماراتي في بينالي البندقية للعمارة ٢٠١٦، محاضرة تخصصية تعنى باستكشاف عملية التحضير لمعرض معماري عبر النظر في: تطوير الموضوع، البحث في المحتوى، تصميم المعرض، تصميم المحتوى. حيث يقدم الششتاوي ، بغية شرح تلك الموضوعات، عرضاً مكوّناً من الصور والرسومات والفيدوهات، متبوعاً بنقاش مع المشاركين. وانطلاقاً من كتاب تحولات: البيت الوطني الإماراتي، تنظم جلسة حوارية بين ياسر الششتاوي قيّم الجناح الإماراتي في بينالي البندقية للعمارة ٢٠١٦ وأدينا همبل أستاذ العمارة المساعد في جامعة زايد حول المعرض الأخير في بينالي البندقية والبحوث في تحولات البيت الإماراتي خلال السنوات السابقة. ويفتتح البرنامج العام لأسبوع دبي للتصميم بمقدمة عن مبادراته الرئيسية وهي أبواب والمدينة الأيقونية والوجهة والتجهيزات الفنية المرافقة، ويتبعها جلسة حوارية بعنوان المصممون كقادة ثقافيين حيث يتناول المتحدثون السياقات الثقافية المتعددة للتصميم عبر الإضاءة على ممارساتهم والبرامج التي انخرطوا فيها. وسيناقش أعضاء الجلسة الحوارية- إلى جانب السياسات والاستراتيجيات، الإدارة وريادة الأعمال، الأثر الاجتماعي والاقتصادي- المنتجات والمشاريع التي تعبر عن طرائق تفكيرهم وتجريبهم ودعمهم للثقافة من خلال التصميم. صممت فيني، وهي فنانة متخصصة بالقماش مقيمة في دبي، مجموعة من ورش عمل صناعة الدمى خصيصاً لأسبوع دبي للتصميم. تستوحي فيني موضوعات الورش من قصص كليلة ودمنة، وهي عبارة عن مجموعة قصصية عن الحيوانات- ترمز إلى شخوص بشرية- وتحمل بعداً أخلاقياً ينادي بقيم العدالة والصداقة والحكمة والتعقّل. وتقدم المعمارية لمى غلاييني، مؤسسة استوديو إل كونسبت في بيروت، ورشة عمل للأطفال من عمر سبع سنوات وأكثر، حيث سيقومون بالعمل على تطوير وتزيين العلّاقات الجدارية بشكل الفقاعات الكلامية مبتكرين قصصهم الخاصة. تعرّف ورشة العمل التدريبية هذه طرائق العمل مع الخشب بدءاً بالتحضير وحتى الانتهاء، وتساعدهم على إكمال قطعهم الكوميدية وأخذها معهم وتعليقها في غرفهم.