تشهد الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، إيذاناً بدخول حملة كل منهما المنعرج الأخير من السباق، بما سيفجّرانه من مفاجآت أو وعود، وفي الأثناء يستعد دونالد ترامب إلى استهداف الرئيس باراك أوباما، وإحراج المرشحة "كلينتون" بدعوة الأخ غير الشقيق للرئيس إلى المناظرة. وأوردت "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن "ترامب" دعا مالك أوباما، لحضور المناظرة، ضمن فريق أنصاره ومشجعيه رسمياً، بعد أن أعلن "مالك" أنه سيصوت لـ"ترامب" ضد مرشحة شقيقه. ونقلت صحيفة "لاستامبا" الإيطالية أن "مالك" الأمريكي الجنسية والكيني المولد، يبلغ 58 سنة من العمر، وأكد علناً في مناسبات كثيرة أنه لن يصوت لهيلاري كلينتون، بل لصالح "ترامب" القادر وحده على ضمان استعادة أمجاد أمريكا رغم المؤامرات الإعلامية ضده، واتهامه الكاذب بالتحرش الجنسي، والكراهية للأقليات خاصةً السود. وقال مالك أوباما إنه يرفض تأييد شقيقه ومعسكره الديموقراطي؛ بسبب الدور السلبي الكبير الذي لعبته هيلاري كلينتون في السابق، وهو ما تسبب في الدمار الكبير الذي لحق بالشرق الأوسط منذ سنوات، وبسبب رفض باراك أوباما دعمه في الانتخابات التي تقدم لها في بلده الأصلي كينيا، للفوز بمنصب محافظ إحدى المقاطعات في جنوب بلدهما الأم كينيا في 2013.