رفضت محكمة ادارية في مدينة ليل الفرنسية طلبا تقدمت به منظمات خيرية محلية لارجاء عملية تفكيك مخيم المهاجرين في كاليه والمعروف باسم الادغال. وزير الداخلية الفرنسي برنادر كازنوف شدد بعيد الحكم على أن إزالة المخيم باتت مسألة أيام، متعهدا بتوزيع المهاجرين الذين يتراوح عددهم ما بين سبعة الاف إلى عشرة الاف في مراكز إيواء بعدد من مدن فرنسا. كريستسان سالوم رئيس جميعة نزل المهاجرين: نحن لسنا ضد تفكيك المخيم لكننا ضد الالية المعتمدة لتنفيذ ذلك. وضع الناس في شاحنات وارسالهم إلى مراكز الاستقبال. لانهم لن يفعلوا شيئا هناك وسيعودون مجددا إنها مضيعة للوقت. وقامت فرنسا الثلاثاء بنقل 12 مراهقا أغلبهم من الافغان إلى بريطانيا في إتفاق بين البلدين لاعادة توطين أضعف فئات المهاجرين بمخيم كاليه. وكانت بريطانيا قد وافقت على استقبال العشرات من الاطفال والمراهقين الذين لا يرافقهم بالغون من أسرهم ولديهم أقارب في بريطانيا. وتقول جمعيات خيرية إن الوقت المتبقي قبل تفكيك مخيم كاليه لا يكفي لنقل جميع اولئك الذين لديهم الحق في اعادة التوطين ببريطانيا. وتعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الشهر الماضي بازالة مخيم كاليه بالكامل قبل نهاية السنة وذلك خلال اول زيارة قام بها للمدينة الساحلية في شمال فرنسا.