رأس أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أمس، اجتماع وفد الهيئة العامة للطيران المدني لمناقشة مشروع تطوير مطار أبها الإقليمي، واطلع على ما تم إنجازه في المشروع خلال الفترة الماضية، مؤكداً على أهمية الدور الحيوي لقطاع الطيران المدني وإسهاماته في التنمية الاقتصادية للوطن، مشيداً بمشروع مطار أبها الإقليمي الذي سيكون له بالغ الأثر في دعم السياحة بالمنطقة، إضافة إلى تقديم أفضل الخدمات في سوق النقل الجوي لأهالي المنطقة. مطار محوري أكد مساعد الرئيس للمطارات المهندس طارق العبد الجبار أن الهيئة العامة للطيران المدني تقوم بمجموعة من المشروعات التطويرية في المطارات الداخلية والإقليمية والدولية لمواكبة النمو المستمر في حركة المسافرين في مدن المملكة، وتجهيز وتطوير البنية التحتية لقطاع الطيران للانطلاق ضمن رؤية المملكة لعام 2030، مؤكداً أن مشروع تطوير مطار أبها الإقليمي يأتي ضمن هذه المشروعات التطويرية، ويحقق إستراتيجية الهيئة العامة للطيران المدني في تشغيل المطار تشغيلاً محورياً لخدمة الإقليم الجنوبي بدلاً مما كان عليه من تشغيل إقليمي محدود الحركة، خصوصاً وأن مدينة أبها تمثل منطقة جذب سياحي لسكان المملكة والدول المجاورة. رفع الكفاءة التشغيلية أوضح العبد الجبار أن الهيئة حرصت على رفع مستوى التصميم والكفاءة التشغيلية لمشروع مطار أبها الإقليمي لتحقيق الهدف المرجو منه وقامت بإجراء دراسة هندسة قيمية للمشروع وتطوير التصميم ليفي بالغرض المطلوب منه، لافتاً إلى أن المرحلة الأولى تنتهي في عام 2018 وتشتمل تطوير المطار على صالة سفر جديدة، بالإضافة إلى جسور متحركة، ومواقف سيارات، ومسجد ، وكذلك مبان للأرصاد وحماية البيئة ولإدارة المطار والملاحة الجوية والصيانة، وسيتم تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل. مشروع تحسين المطارات مطار أبها الإقليمي يأتي ضمن مشروع تحسين وتجديد مدارج بعض المطارات الداخلية في مرحلته الثانية وسيتضمن العمل في المطار على إعادة تأهيل وتطوير مرافق جانب الطيران من إعادة التأهيل بشكل كامل للمدرج بهدف رفع كفاءته التشغيلية وحالته الفنية بالإضافة للممر الموازي وساحة وقوف الطائرات الحالية شامل الأعمال المدنية والكهربائية ، كذلك سيتم إنشاء ساحة وقوف طائرات جديدة تتسع لعدد مواقف 8 طائرات. مراحل تطوير مطار أبها الإقليمي المرحلة الأولى تنتهي في عام 2018 : -1 الطاقة الاستيعابية تصل إلى 7 ملايين مسافر -2 جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد 11 جسر للركاب -3 مواقف سيارات بسعة 3000 سيارة المرحلة الثانية : -1 السعة الاستيعابية تصل إلى 9 ملايين مسافر -2 جسور تصل بين الصالات والطائرات بعدد 24 جسر للركاب -3 مواقف سيارات بسعة 6000 سيارة، المرحلة النهائية : -1الطاقة الاستيعابية للمطار مع نهايتها إلى 13 مليون مسافر سنوياً -2 عدد 36 جسراً للركاب -3 مواقف السيارات بسعة 10000 سيارة .