يعود المدرب الإسباني بيب غوارديولا إلى «بيته الروحي» برشلونة لمواجهة فريقه السابق على رأس الجهاز الفني لمانشسترسيتي الإنكليزي اليوم (الأربعاء) على ملعب «كامب نو» في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وكان غوارديولا صنع اسماً لنفسه في صفوف الفريق «الكاتالوني» عندما قاده لاعباً إلى أكثر من لقب محلي بإشراف المدرب العبقري الراحل الهولندي يوهان كرويف، إضافة إلى إحراز اللقب القاري الأول لبرشلونة في هذه المسابقة عام 1992، قبل أن يقوده مدرباً إلى التتويج باللقب أيضاً عامي 2009 و2011. وبعد أن خلد للراحة عاماً بالكامل، تسلم تدريب بايرن ميونيخ الألماني، وأوقعته القرعة في مواجهة برشلونة في دوري الأبطال في الدور نصف النهائي موسم 2014-2015، فخسر ذهاباً بثلاثية نظيفة قبل أن يفوز الفريق «البافاري» إياباً (3-2) ويخرج من المسابقة. ويمر سيتي بفترة انعدام وزن، فبعد تحقيق ستة انتصارات متتالية منذ مطلع الموسم الحالي في الدوري الإنكليزي الممتاز، مُني بأول خسارة له أمام توتنهام (0-2) في المرحلة السابعة، قبل أن يسقط في فخ التعادل على أرضه مع إيفرتون (1-1)، وبينهما تعادل أيضاً مع سلتيك الأسكتلندي (3-3) في دوري الأبطال في الجولة الثانية. وفي المجموعة الأولى، يستضيف باريس سان جرمان على ملعب «بارك دي» برانس بال السويسري، وكان مدرب سان جرمان الجديد الإسباني أوناي إيمري تخطى عقبة بال الموسم الماضي، في طريقه لقيادة إشبيلية إلى إحراز لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، ويعول فريق العاصمة الفرنسية على مهاجمه الأوروغوياني ادينسون كافاني المتألق في الآونة الأخيرة، بدليل تسجيله 15 هدفاً في آخر 11 مباراة لفريقه. وفي المجموعة الثانية، سيصبح نابولي الإيطالي أول فريق يبلغ الدور الثاني، إذ نجح في الفوز على ضيفه بشيكتاش التركي وتعادل دينامو كييف وبنفيكا، إذ حقق الفريق الإيطالي الفوز في أول مباراتين له، لكنه سيفتقد مهاجمه البولندي اركاديوش ميليك الذي تعرض لإصابة خطرة في ركبته ستبعده عن الملاعب ستة أشهر على الأقل. فيما يستضيف ديناكو كييف الأوكراني بنفيكا البرتغالي في المجموعة ذاتها، وكلاهما يبحثان عن فوز أول. أما في المجموعة الرابعة فيريد بايرن ميونيخ الألماني استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد الإسباني أوروبياً وتعادله مع كولن واينتراخت فرانكفورت عندما يستضيف ايندهوفن الهولندي على ملعب «اليانز ارينا».