×
محافظة المنطقة الشرقية

منتخب اليد يكتسح منغوليا والأخضر يتعادل مع هونغ كونغ

صورة الخبر

رفعت الاستراحات الموجودة في العاصمة المقدسة قيمة إيجارها اليومي خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث وصل سعر الليلة الواحدة إلى 2500 ريال، ليصبح هذا السعر يقارب للشاليهات الواقعة على كورنيش البحر الأحمر في جدة. وقال سعد جميل عضو الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة: هناك تغيير في النمط الاجتماعي لدى الكثير من السعوديين الذين كانوا يفضلون إقامة ولائم الأعياد في منازلهم، فأصبحوا يقيمونها في تلك الاستراحات، الأمر الذي أسهم في ارتفاع الطلب عليها في الأعوام الماضية، ما دفع ملاكها إلى رفع سعر إيجار الليلة الواحدة عاما بعد عام، حيث كانت في الماضي لا تتجاوز 500 ريال وأصبحت هناك استراحات تطلب أكثر من 2500 ريال لليلة الواحدة. فيما قدر متعاملون في هذا القطاع المداخيل المالية خلال الأيام الخمسة الأولى من عيد الفطر لأكثر من ألف استراحة منتشرة في جميع أنحاء العاصمة المقدسة بما يقارب 10 ملايين ريال، مشيرين إلى أن هذا الرقم قد ارتفع عن الأعوام السابقة نتيجة التوسع في إنشاء الاستراحات في الأراضي البيضاء في أطراف مكة، خصوصا في الجانب الشرقي منها. وقال جميل: بعملية حسابية أتوقع وجود أكثر من ألف استراحة منتشرة في جميع أنحاء العاصمة المقدسة ومن المتوقع أن يكون مداخيلها خلال الأيام الخمسة الأولى، التي تكثر فيها مناسبات العيد، خصوصا سيلامس سقف العشرة ملايين ريال، هذا إذا ما اعتبرنا أن تلك المناسبات ستستمر حتى نهاية شهر شوال، ولكن ستقتصر على الإجازة الأسبوعية، نظرا لقرب انتهاء إجازة موظفي الدولة مع العلم أن إجازة الطلاب مستمرة لأكثر من عشرين يوما مقبلة. من جانبه، اعتبر بندر الجليجلي، مستثمر في قطاع الاستراحات مناسبة عيد الفطر المبارك، ذروة النشاط الاستثماري في هذا القطاع، وقال: لا نستغرب التفاوت في ارتفاع الأسعار من استراحة لأخرى، ويوجد هناك استراحات لامست أسعار إيجاراتها أكثر من 2500 ريال لليلة الواحدة، ولكن تلك الاستراحات تعد كبيرة وتستطيع أن تحوي عددا كبيرا من روادها، وهناك استراحات متوسطة المساحة والجودة وهذه لا يتجاوز سعر ليلتها الواحدة أكثر من 1500 ريال. وأضاف: ومن هنا، فإن المستثمرين في عالم الاستراحات يعولون كثيرا إلى هذه الفترة من السنة نظرا للإقبال الكبير عليها، حيث السواد الأعظم من تلك الاستراحات تم إقفال حجوزاتها منذ بداية شهر شعبان الماضي، بل إن البعض قد قبض ثمن خمس ليال قبل حتى أن يدخل العيد بنحو شهر، وهذا دليل على حجم الإقبال الكبير على إقامة ولائم العيد في تلك الاستراحات. هذه الأسعار المرتفعة التي انتهجها ملاك تلك الاستراحات دفعت بالعديد من الأسر إلى معاودة إقامة ولائم العيد في منازلها، نظرا لعدم تقبلهم بما أسموها بالارتفاعات الجنونية لإيجارات تلك الاستراحات، ولكن هذا الأمر لم يغير في واقع الحجوزات لدى الاستراحات، التي وجدت من يتقبل هذا الارتفاع بصدر رحب ودافعهم هو رسم البهجة في وجوه أسرهم وأطفالهم خلال عيد الفطر المبارك.