انطلقت الجلسات العلمية بالمؤتمر الدولي القرآني الأول في جامعة الملك خالد بعسير أمس بمحور توظيف الدراسات القرآنية في معالجة المشكلات الاعتقادية والفكرية، بحضور عدد من أصحاب الفضيلة، ونخبة من العلماء على المستوى العربي والإسلامي. كما أقيم لقاء مفتوح مع الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، وكذلك الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، عقب ذلك بدأت الجلسة الثانية من جلسات المؤتمر برئاسة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، وعرض فيها بحوثا تحدثت عن الحوار ومنهج البناء الفكري في القرآن الكريم، ودور الدراسات القرآنية في مواجهة الشبهات التنصيرية، قراءة تحليلية نقدية بين الواقع والمأمول، وكذلك بحث عن الإرهاب الفكري وعلاجه في ضوء القرآن الكريم، وبحث «التشكيك في الثوابت، الوحي القرآني أنموذجا»، وبحث بعنوان «منهج الشيخ ابن عثيمين في توظيف التفسير لعلاج المشكلات المعاصرة عرضا ودراسة». وضمن فعاليات المؤتمر تم عقد لقاء مفتوح مع الشيخ صالح بن عواد المغامسي حضره مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، وعدد من وكلاء الجامعة ومنسوبيها، وجمع من أبناء المنطقة، تناول فيه المغامسي موضوع الهداية لثلاث آيات من كتاب الله الحكيم.وأوضح المغامسي أن القرآن الكريم كان ولا يزال مفتاحا لطرق الهداية والبوابة الأولى لها، كما عرج على عدد من الأمثلة الدالة على فضل القرآن الكريم في حياة الفرد والمجتمع وأضاف أنه هداية عامة لجميع الكائنات. إلى ذلك، شدد المستشار بالديوان الملكي، إمام الحرم المكي الشيخ الدكتور صالح بن حميد على ضرورة أن يحث الخطيب المصلين على حضور صلاة الجمعة، وأن يكرر عليهم أصول الدين، ودعا إلى أن يبتعد الخطيب عن الموضوعات التي تثير ولا تجمع، وكذلك الابتعاد عن الاهتمام المبالغ فيه بالسجع والبلاغة اللذين يصرفان عن قوة المحتوى للإمام والمستمع. جاء ذلك خلال استضافة جامعة الملك خالد على هامش الفعاليات المصاحبة للمؤتمر الدولي القرآني الأول خطباء ودعاة وأئمة منطقة عسير بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بحضور الدكتور صالح بن حميد، وعدد من منسوبي الجامعة