×
محافظة الحدود الشمالية

بالفيديو.. وصول جثمان الشهيد الجندي أول "الهزيمي" إلى مسقط رأسه بعرعر

صورة الخبر

الدوحة - طوخي دوام: قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات إن ميناء الدوحة سيغلق نهائيا أمام الملاحة في 30 مارس المقبل ومن ثم تبدأ أعمال الحفر والتطوير الخاصة بالميناء بداية أبريل المقبل بتكلفة تقارب الملياري ريال، مشيرا إلى أنه سيتم تحويل العمليات التشغيلية والملاحية الكبرى منه إلى ميناء حمد الدولي في 30 ديسمبر المقبل. وأكد سعادة وزير المواصلات والاتصالات في تصريحات صحفية أمس على هامش افتتاح المنتدى القطري لسلامة النقل أن الوزارة هي المسؤولة عن مشروع التطوير في جزأين رئيسيين من الميناء، هما تطوير القناة الخاصة باستقبال السفن والصيانة الكاملة للميناء، أما الجزء الخاص بالتطوير العقاري فسيتم تحديد الجهة المسؤولة عنه مستقبلا.. مشددا على أنه لا مجال لتأجيل افتتاح ميناء حمد الدولي بشكل كامل. أوضح سعادته أن دولة قطر قطعت شوطا كبيرا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحددة من الأمم المتحدة والخاصة بالسلامة على الطرق.. مشيرا إلى أن قطر تعد من أفضل الدول في هذا المجال وأن جميع الجهات العاملة بالدولة تتعاون مع بعضها لتحقيق هذا الهدف، وأن الانتهاء من جميع الأهداف الخاصة بالسلامة على الطرق سيتم الانتهاء منها بحلول عام 2020. وأكد سعادته أن جميع قطاعات الدولة مهتمة بموضوع السلامة على الطرق، وأوضح أن هذا المؤتمر يتميز بإضافات مهمة والتي تهدف إلى تقليل عدد الحوادث على الطريق وإطلاق دليل قطر المروري، وتطبيق دليل استخدامات الطرق، وهو ما يؤدي إلى السلامة المرورية. وكانت أعمال المنتدى القطري لسلامة النقل الذي ينظمه مركز الإنتاجية والجودة الدولية IQPC ويستمر يومين قد بدأ أمس بفندق سانت ريجيس، بمشاركة العديد من الجهات العاملة في مجال النقل والسلامة المرورية وذات العلاقة بها. أكد أنه من القطاعات المهمة للاقتصاد.. راشد النابت: وزارة المواصلات تعمل على إنشاء نظام نقل متكامل قال السيد راشد طالب النابت مدير إدارة تخطيط النقل البري بوزارة المواصلات والاتصالات إن قطاع النقل بأنماطه وأشكاله المختلفة يعتبر من القطاعات الداعمة والرافدة للاقتصاد الوطني، وهو العصب الرئيسي في التنمية الاقتصادية والصناعية والاجتماعية، من خلال الدور الهام الذي يلعبه هذا القطاع في ربط المراكز التجارية والصناعية والمنافذ بعضها ببعض. وأكد في كلمة له بالمنتدى إن وزارة المواصلات والاتصالات، تعمل بكافة طاقتها على إنشاء نظام نقل متكامل، يساهم في إحداث نقلة نوعية لدولة قطر في مجال النقل والمواصلات، ويراعي جميع متطلبات السلامة من خلال استقطاب أحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في العالم. مشيرا إلى أن الجميع يلاحظ الآن ملامح مشاريع النقل والمتعلقة بسكك الحديد والموانئ والمطار بدأت بالظهور، وحققت نسب كبيرة من الإنجازات، وراعت كافة معايير السلامة. وأضاف: تعمل الوزارة منذ نشأتها في العام 2014، على تحقيق أعلى معدلات ومعاير السلامة في جميع مجالات النقل بما يحافظ على سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، مشيرا إلى أن الوزارة حققت العديد من الإنجازات التي تكرس مبدأ السلامة، ومن هذه الإنجازات إطلاق دليل قطر للتحكم المروري، ودليل تصميم الطرق في دولة قطر، ويعتبر هذا المشروع من الإسهامات الحقيقية التي أثرت مفهوم سلامة النقل والسلامة المرورية، من خلال الالتزام بتطبيق المعايير العالمية وأفضل الممارسات الدولية في هذا المجال، حيث ساهم معنا في وضع تلك المعايير شركاؤنا الرئيسيون مثل وزارة الداخلية ووزارة البلدية والبيئة وهيئة الأشغال العامة. ونوه النابت إلى الدور الفعال للوزارة في اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، حيث تعتبر وزارة المواصلات والاتصالات عضوا في هذه اللجنة التي تعد أعلى سلطة في الدولة ترسم الاستراتيجية العامة للسلامة المرورية، ولهذه اللجنة مساهمات عديدة في السلامة المرورية. كشف عن الانتهاء من التصاميم .. وزير البلدية: إنشاء 15 جسراً في مناطق مختلفة بالدولة الحكومة تركز على سلامة المنشآت وانتقال المواطنين أكد سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، وزير البلدية والبيئة، أن الحكومة تركز على زيادة مستوى سلامة المنشآت وانتقال المواطنين بالمناطق المزدحمة على الطرق السريعة، مشيرا إلى أنه قد تم الانتهاء من تصاميم جميع الجسور وبدء التطبيق الفعلي لها، حيث تم الاتفاق مع إحدى الشركات الكبرى العاملة في مجال التشييد والبناء والتشغيل لإنشاء 15 جسرا في مناطق مختلفة من الدولة، وذلك حسب الخطة العمرانية لمدينة الدوحة وبالتنسيق مع إدارة الطرق بوزارة المواصلات والاتصالات. وقال سعادته في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في منتدى سلامة النقل أن هذه الجسور سوف تكون بنظام الـ"بي أو تي" حيث سيتم تسليمها للدولة بعد عشرين عاما، مشيرا إلى أنه قد روعي في تصميم وتشييد هذه الجسور التطور التقني في مجال البناء والتشييد وباستخدام أحدث التقنيات، حيث جاء تصميمها بشكل حضاري وبأسلوب يكفل توفير جميع الخدمات للمشاة، من وسائل الراحة والتسوق وضمان سلامتهم وبما يواكب التطور الذي تشهده مدينة الدوحة، حيث تم تصميم كل جسر بشكل يتناسب مع الطابع الحضري والعمراني للمنطقة المحيطة. ونوه وزير البلدية والبيئة إلى أن مشروعات الطرق الكبيرة التي تشهدها الدولة قد تؤدي إلى بعض التعديلات والاقتطاعات في الحدود الجغرافية للبلديات، موضحا أن هذه التغييرات بسيطة جدا خاصة وأن الحدود بين البلديات مرسومة بطريقة جيدة للغاية، وتراعي التوسعات والمشروعات التي تشهدها الدولة. أكد أن قطر من الدول الرائدة.. العميد محمد المالكي: تقدم ملحوظ في الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية أكد العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية أن دولة قطر تحتل المرتبة 49 عالميا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأولى على الشرق الأوسط وفقا لتقرير المتابعة الصادر عن الأمم المتحدة في العام الجاري.. مشددا على أن دولة قطر من الدول الرائدة في إدارة السلامة المرورية استنادا لمتطلبات الأمم المتحدة. واستعرض العميد المالكي دور اللجنة منذ إنشائها وأهميتها على المستويين المحلي والدولي والتحديات التي واجهتها من أجل تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية. وشدد على أن دولة قطر استطاعت تخفيض نسبة الوفيات من 14 بالمائة لكل 100 ألف إلى 7,5 بالمائة لكل مائة ألف في النصف الأول للمرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية عام 2015 بما يؤكد التقدم الكبير الذي تحرزه الدولة في الحد من الحوادث المميتة على الطرق. ونوه أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية إلى تنفيذ 92 مشروعا من الـ 166 الواردة في الخطة التنفيذية للجهات الرئيسية، وقد تم تحديد يوليو المقبل لإكمال المشاريع المتبقية ونقل جزء منها إلى خطة 2018 - 2022 حيث تتم المباشرة بها قبل 6 أشهر من موعدها. هذا، يتضمن المنتدى جلسات تفاعلية مباشرة وجلسات نقاش تقنية وجلسات متقدمة حول سلامة منطقة أشغال الطرق، إضافة إلى استعراض العديد من الدراسات وأوراق العمل في مجال النقل والسلامة على الطرق. كما يناقش تأثير أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة على رؤية قطر في تطوير شبكة نقل آمنة ذات وسائط متعددة للنقل، وكيفية الاستفادة من التوعية وتطبيق القانون لتغيير سلوك السائقين وتحسين السلامة من خلال استخدام التكنولوجيا.