لندن واس، رويترز قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس إن السعودية مستعدة للموافقة على وقف لإطلاق النار في اليمن إذا وافق الانقلابيون مضيفا أنه متشكك بشأن جهود إحلال السلام بعد محاولات سابقة لوقف إطلاق النار لكنها باءت بالفشل. وقال الجبير «نود لو رأينا وقفا لإطلاق النار أمس. الكل يريد وقفا لإطلاق النار في اليمن وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية وأعضاء التحالف». واتهم الجبير الحوثيين بنقض اتفاقات سابقة. جاء ذلك خلال إيجاز صحفي في مقر سفارة المملكة في لندن مع عدد من القنوات والصحف العالمية وحضره الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة. نعم لقد وصلنا إلى ذلك بكثير من التهكم لكننا مستعدون والحكومة اليمنية مستعدة للموافقة على وقف القتال إذا وافق الحوثيون عليه، دول التحالف ستحترم رغبة الحكومة اليمنية». وقال الجبير إن المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني. وبالنسبة لحادثة مجلس العزاء في صنعاء، قال: «نتوقع معاقبة المسؤولين عن قصف عزاء صنعاء وتعويض الضحايا. وتحدث الجبير كذلك عن العراق وسوريا والجهود القائمة لمكافحة الإرهاب ودور ومواقف المملكة من هذه القضايا. وعبّر الجبير عن خشيته من أن تشارك ميليشيات متطرفة في معركة تحرير الموصل من تنظيم داعش وقال إن «دخول فصائل متطرفة إلى الموصل سيورطهم في «حمامات دم». ورداً على سؤال عن عملية لطرد متشددي تنظيم داعش من المدينة قال الجبير إن تنظيم داعش سيخسر الحرب. وفي الشأن السوري قال الجبير إن السعودية تعمل على زيادة تدفق السلاح «للمعارضة السورية المعتدلة» في حلب. وزار الجبير برفقة الأمير محمد بن نواف أمس، البرلمان البريطاني، والتقى بمجموعة من أعضاء البرلمان لبحث القضايا الإقليمية والدولية ومستجداتها، وموقف المملكة منها وجهودها حيالها.