أثار نائبان برلمانيان عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، الانتباه، خلال افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي، حيث امتنعا عن ارتداء اللباس الموحد المخصص لهذه المناسبة وهو جلباب أبيض وطربوش أحمر على غرار باقي البرلمانيين. وتسبب هذا الموقف الذي قام به النائبان المعارضان عمر بلافريج ومصطفى الشناوي، جدلاً واسعاً على الشبكات الاجتماعية وفي وسائل الإعلام المغربية، بين مؤيد للخطوة، وبين معارض ممن اعتبروها محاولة للترويج الإعلامي وجذب الإنتباه. ونفى النائب مصطفى الشناوي، أن يكون ارتداؤهما هذا اللباس موجهاً للاستهلاك الإعلامي كما قال البعض، موضحا أنهما حاولا كسر تلك هذه الطقوس والرموز والألبسة التي تريد إرجاعنا إلى الوراء.. ونحن نحاول تجاوزها، بحسب وصفه وشدد البرلماني اليساري المعارض على أن هذه الطقوس يجب أن تتراجع، لأن المواطن ينتظر من هذه البرلمان أن يكون مؤسسة فعالة وتفيدهم في حياتهم اليومية، لا أن تهتم باللباس أو غيره. وخلفت هذه الخطوة التي أقدم عليها النائبان البرلمانيان عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، انتقادات من طرف البعض وتأييداً من طرف آخرين.