×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / وفد تجاري بولندي يزور هيئة الربط الكهربائي الخليجي لبحث فرص الاستثمار

صورة الخبر

جدد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، قوله الخاص بأسباب استمرار حزب النور في المشهد السياسي الحالي، مؤكدًا أن من اعتقدوا بعدم جدوى المشاركة السياسية، ظنوا ذلك لارتفاع سقف طموحاتهم من العملية السياسية، خاصة وقد تعرض الحزب لتجاوزات في الانتخابات انتهت بتشكيل مجلس النواب بطريقة محبطة. وأضاف برهامي، خلال تصريحات صحفية نشرها موقع آخر الأنباء التابع للدعوة السلفية، اليوم، أن حزب النور موجود ومستمر في العملية السياسية من أجل 3 مهام، وهي التغيير نحو الأصلح وهو الإصلاح الحقيقي ويشمل هوية الأمة وعدم التنازل عنها، وقضية حياة الناس وتشريعاتهم الموافقة للشرع ولمصالحهم الدينية والدنيوية، وقضاء مصالحهم العاجلة والإقليمية. واعتبر برهامي، أن هناك قدر من النفع قد تحقق من المشاركة مثلما حدثت في كتابة دستور 2014، بجانب محاولات خاصة بالتشريعات وهو الأمر الذي نسعى له. وأكد برهامي، أن تواجد الحزب سياسيًا يهدف للتأثير على العمل الإسلامي بعد عقود من التهميش والاقصاء، شوهت صورة الإسلاميين لدى الناس، وهو أمر خطير على الوطن وعلى الدعوة، معتبرًا أن الاختلاط بالناس أدت لتصحيح صورة العمل الإسلامي التي شوهتها وسائل الإعلام وبعض الإدارات في الدولة، وقد تحققت الصورة الصحيحة بنسبة كبيرة من اختلاط نواب الحزب بالعمل السياسي، بما يحدث نوع من التمييز لكل الإتجاهات الإسلامية كي لا يراها الناس كلها داعش وإخوان وتكفير. ودعا برهامي، أبناء الدعوة السلفية والحزب، بكثرة مخالطة الناس لاقناعها بتصور الدعوة عن الإصلاح بما يحدث تغيير مستقبلي في الصورة. وواصل برهامي القول، أن الوجود السياسي للحزب يهدف لقول الحق وتوضيحه، ووجودنا كي لا ننسحب فيكون هناك إنسان في مكان به خطيئة ولا يتكلم. وعن عمل نواب الحزب بالبرلمان، أكد أن مشاركتهم لقول الحق وتوضيح موقفهم من القضايا المختلفة والتشريعات المتعارضة مع الشرع أو المصلحة أو العدالة الاجتماعية، وعلى الذين لا يرون جدوى من العمل السياسي أن يراجعوا مواقفهم، فهناك من يريد أن ييأس الإسلاميون من العمل السياسي، وهذا اليأس خطير ومدمر وعدو للأمم والشعوب ولابد من عدم استقاء المعلومة من عناوين المخالفين للدعوة السلفية، سواء كانوا إسلاميين أو غيرهم من المحاربين للفكرة الإسلامية من بعض الكلمات التي تقال في البرامج الإعلامية. ويُشار إلى أن برهامي قد ذكر أن الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، ينفذ أجندة غربية خبيثة تهدف لإلغاء هوية الأمة بقراره بإلغاء خانة الديانة من اشتراطات التقدم في الأوراق الشخصية لطلبة الجامعة، مؤكدًا "العجيب أن عامة أوراق الجامعات ليس فيها أصلاً خانة الديانة! ربما إلا في الأوراق الشخصية للطلاب المتقدمين: كالبطاقة الشخصية، ونحوها، ونسأل الله أن يهديه أو ينتقم منه، فهو يخالف الدولة المصرية التي ينص دستورها على أن دينها هو الإسلام، وهو يمارس التمييز ضد المنتقبات".