يلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم الاثنين في واشنطن، وفي قمة سيدخل منها الرئيس الأميركي على خط عملية السلام ومساعدة وزير الخارجية جون كيري في الوصول الى اتفاق مبادئ. وكشفت "نيويورك تايمز" أن اتفاق المبادئ يتطرق الى “منطقة أمن” على حدود نهر الأردن وسيتطرق لقضايا الحل النهائي انما ليس مصير القدس وتستوعب تحفظات الجانبين. ويلتقي أوباما نتانياهو الاثنين في معرض زيارته لواشنطن للمشاركة بمؤتمر لجنة العلاقات الأميركية-الاسرائيلية (أيباك). غير أن الاجتماع وبحسب مسؤولين أميركيين سيمهد لدخول أوباما على خط عملية السلام ولحض نتانياهو للقبول باطار الاتفاق الذي يسعى كيري لابرامه. كما يستعد الرئيس الأميركي الى لقاء عباس في وقت لاحق من الشهر. وتهدف اللقاءات الى الوصول الى اتفاق المبادئ في نهاية نيسان (أبريل) المقبل، وبدء المفاوضات حول اتفاق كامل بحلول ٢٠١٤. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين أن أوباما “يرى فرصة مناسبة للانخراط شخصياً في جهود السلام"، وأنه “لا يريد فشل المساعي اذا كان الأمر مرتبط بتدخل شخصي منه” . واذ أكد المسؤولون أن اتفاق الاطار “سيتعلق بجميع قضايا الحل النهائي وأن نتانياهو عباس بامكانهم تقديم تحفظات حول مبادئ معينة طالما لا تحبط الاتفاق". وأشارت الصحيفة الى أن المسؤولين الأميركيين أعطوا تفاصيل لمجموعات يهودية أميركية حول الاتفاق الذي يسعى اليه كيري وأن الوثيقة “تمهد لخلق منطقة أمن على مدى نهر الأردن يتم تدعيمها بسوار عالية وأجهزة رقابة الكترونية وطائرات من دون طيار". غير أن الوثيقة وفق نيويورك تايمز “لن تتطرق الى مصير القدس كعاصمة للدولتين". بنيامين نتانياهوباراك اوباما