×
محافظة المنطقة الشرقية

8 جهات تفوز بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة من أصل 50 منشأة

صورة الخبر

وقّعت الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي مذكرة تعاون مع جمعية زهرة في مجال نشر الوعي بمخاطر سرطان الثدي وسبل الوقاية منه والكشف المبكر عنه، وذلك للوصول لعمل مشترك لمكافحة المرض والوقاية منه بما يحقق المصلحة العامة، وتشجيع البحوث والدراسات، وكذلك تزويد المختصين بالمعلومات والإحصائيات المتوفرة، والمشاركة في بعض النشاطات واللجان العلمية، وتبادل المواد العلمية والتوعوية. ووقّع مذكرة التفاهم عن جمعية زهرة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعن المجلس الصحي السعودي الأمين العام د. يعقوب المزروع، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة د. سعاد بن عامر، والأمين العام المساعد للمجلس د. عبدالله الحريري، ومدير عام المركز الوطني للأورام د. علي الزهراني، وعدد من المدراء العامين ومديري الإدارات في الأمانة العامة. وقالت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء الفيصل بأن العمل التطوعي في المملكة وصل لمرحلة النضج في السنوات الأخيرة، ونطمح للمزيد من التطور والعطاء في هذا المجال، خاصةً مع الرؤية الجديدة للمملكة التي تشجع المجتمع على بذل جهد أكبر في العمل التطوعي والمؤسسي، وإكمالاً لما تم إنجازه مسبقاً في هذا الشأن. وأضافت بأن جمعية زهرة تسعى نحو هدف كبير وهو حماية المرأة من خطر الإصابة بسرطان الثدي، والتوعية والوقاية من هذا المرض الخطير بكل الطرق والوسائل، ودعم الدراسات والأبحاث المؤدية لمنع انتشار مرض سرطان الثدي في المملكة، ومساعدة الكفاءات السعودية في أبحاثهم، وتفعيل البرامج التوعوية. وقدمت سموها الشكر الجزيل للأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي على الدور الكبير الذي تقوم به في التنسيق بين مختلف القطاعات الصحية، وعقد الشراكات مع الجمعيات الصحية المهتمة بالشأن الصحي. وبدوره، أكد د. المزروع أهمية التعاون مع الجهات الفاعلة في مجال سرطان الثدي مثل جمعية زهرة، حيث إن إثراء العمل المجتمعي أمر مهم، فنحن اليوم أكثر حاجة للعمل المؤسسي المبني على أسس علمية لنستطيع أن نتعامل مع المشاكل، كما يجب دعم دور الحكومة في هذا الشأن بالعمل المجتمعي الذي لا حدود له والنابع من عطاء الناس وقدراتهم. وأضاف أن توقيع هذه المذكرة جاء لتفعيل العمل المشترك وإيجاد مبادرات وآليات تخدم المجتمع، والعمل على نشر التوعية الصحية الهادفة في المملكة، والتحذير من مسببات مرض سرطان الثدي والكشف المبكر عنه خاصةً في المراحل الأولى من المرض مما يساهم بإذن الله في الشفاء منه والحد من انتشاره وانخفاض نسبة الوفيات.