×
محافظة المنطقة الشرقية

لجان يومية لرصد إنجاز وتعثر المشاريع بعسير

صورة الخبر

يمثُل اليوم الموقوف نعيم عباس أمام قاضي التحقيق العسكري فادي صوان لاستجوابه مع 3 آخرين موقوفين بتهمة «الانتماء الى تنظيمات ارهابية وإدخال سيارات من سورية الى لبنان لتفجيرها في اماكن سكنية». وكان عباس مثُل امس، أمام قاضي التحقيق العسكري عماد الزين الذي اصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه في الملف الملاحق به الموقوفين جمال دفتردار ونواف الحسين بـ «الانتماء الى تنظيمات ارهابية مسلحة بقصد القيام بأعمال ارهابية». ولم يتمكن القاضي الزين من استجوابه بعدما استمهل عباس لتوكيل محامٍ للدفاع عنه.   توقيف قيادي في «النصرة» وفي الملاحقات، اعلن عصراً، أن مخابرات الجيش أوقفت السوري نضال. س، في مشاريع القاع (البقاع الشمالي) للاشتباه به لتورطه في عمليات امنية في المنطقة. وتردد في وسائل إعلام ان الموقوف قائد في «جبهة النصرة». وفي التحقيقات بانفجار الهرمل، نقلت محطة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» عن مصادر عسكرية ان فحوص الحمض النووي لوالد الشاب مروان حمّادي لم تتطابق مع أشلاء انتحاري الهرمل، وبالتالي فإن الشاب حمادي بريء، وهو كما اكد والده يوسف حمادي اول من امس، «حي يرزق ويعمل خارج لبنان». وكان مجهولون اقدموا على احراق سيارته في البيسارية - قضاء الزهراني للاشتباه بأن ابنه هو مفجر حاجز الهرمل. وعقد امس، اجتماع في البيسارية على خلفية الاحتقان الحاصل بين اهاليها وبين الفلسطينيين الذين يقطنون فيها بعدما تبين ان انتحاري التفجير الاول الذي استهدف المستشارية الثقافية الايرانية قبل اسبوع هو من فلسطينيي مخيم البيسارية (نضال المغير) واحد انتحاريي السفارة الايرانية (محمد موسى المحمد) هو ايضاً من فلسطينيي مخيم البيسارية. ورعى الاجتماع رئيس فرع مخابرات الجنوب العميد علي شحرور وحضره وجهاء البلدة والمخيم الفلسطيني الموجود فيها. ودان تكتل نواب بعلبك – الهرمل في بيان «جرائم الإرهاب الدولي والتكفيري المتنقلة بين المناطق بسيارات الموت التي تستهدف الشعب بمختلف طوائفه والجيش اللبناني المدافع عن كل الوطن في مواجهة الذين يريدون تخريب البلد والمنطقة لمصلحة المشروع الأميركي - الصهيوني لمنع المقاومة من الدفاع عن قضايا الأمة المصيرية». وحيّا التكتل «جيشنا الوطني قيادة وأفراداً». وذكّر كل «المسؤولين بمسؤوليتهم عن دعمه وتجهيزه بكل الإمكانات التي تساعده على حفظ سيادة الوطن وحرية أبنائه». وقبالة المستشارية الثقافية الايرانية في بئر حسن (صاحية بيروت الجنوبية) التي استهدفها مفجران انتحاريان، ما ادى الى مقتل وجرح العشرات، تجمع طلاب وأساتذة وإدارة الجامعة الإسلامية في بيروت، تحية للطالب عبدالله محمود عز الدين، ابن بلدة عرسال، الذي قضى «بيد الإرهاب التكفيري في طريقه الى جامعته لإجراء امتحاناته. وحمل المشاركون صور زميلهم الشهيد عزالدين، والورود الحمر والبيض والشموع ووصفوا في كلمات رفيقهم بـ «المثابر والمجتهد والآدمي والمحبوب من الجميع». لبنانالهرمل