وسط أجواء حماسية، تُوِّج فريق «الأزوري» بطلاً للعبة «إنحش يالذيب»، وذلك بحصوله على لقب البطولة الشبابية الثالثة للعبة، بعد تغلبه على فريق «العناتيل» في المباراة النهائية، التي جمعتهما مساء أول أمس على مسرح فرقة الخليج العربي بمنطقة السالمية. ست ساعات ونصف الساعة من الحماس والإثارة والندية كان شاهداً عليها مسرح الخليج العربي، حيث شارك في هذه النسخة 22 فريقا. وشهدت المسابقة تنظيماً مميزاً من جانب مسرح الخليج العربي، وقروب «with together» التطوعي بقيادة منيرة الحوال، والمتطوعين محمد الأستاذ، محمد العنزي، عبدالله المسعود، وعبدالعزيز الحربي، فيما قدم المسابقة المذيع حسن البحراني. واستحق فريق «الأزوري» المكون من الممثل عبدالعزيز بهبهاني ومدير الانتاج حسين عبادي لقب البطولة عن جدارة، بعد تغلبه على فريق «العناتيل» المكون من عبدالله وحسين الكعبي. وفي نهاية المسابقة، قدّم مؤسس اللعبة فهد الكعبي درعاً تذكارية لـ«الأزوري» ومبلغ 100 دينار، فيما حصل الوصيف «العناتيل» على مبلغ 50 ديناراً. واعتبر أمين سر فرقة مسرح الخليج العربي عبدالله العتيبي أن المسابقة وهي الثانية التي تنظمها الفرقة، تأتي في إطار الحرص على إقامة الأنشطة الترفيهية التي تحمل طابع الفرح والوناسة، لافتاً إلى توفير جميع الامكانيات لانجاح البطولة، ومؤكداً أن الهدف هو التجمع الطيب بين الفنانين ومحبي اللعبة، ومتمنيا من باقي المسارح إقامة مثل هذه الأنشطة. من جانبه، قال الفنان حمد العماني الذي خرج من التصفيات الأولى للبطولة إنه كثيراً ما يمارس لعبة «إنحش يالذيب» في الدواوين، وهي تتميز بالحماس والندية، مستدركاً بأن هذه مشاركته الأولى من نوعها في بطولة رسمية للعبة. أما الفنان إبراهيم الشيخلي الذي توعّد العماني قائلاً: «يايك بالدرب»، فقد اعتبر أن مثل هذه المسابقات تقرب المسافات بين الفنان والجمهور. بينما اعتبر مدير التسويق والعلاقات العامة فواز العيدان أن الهدف من هذه اللعبة هو إبعاد الناس عن جو الرتابة والملل. بدوره، كشف مؤسس لعبة «إنحش يالذيب» فهد الكعبي عن أن الفكرة واتته عام 2014 بانشاء لعبة «انحش يالذيب» بمجهود شخصي وعلى حسابه الخاص، حيث قام بجمع مواد اللعبة كفكرة بسيطة ثم طورها. وقال: «قمت بعمل 50 لعبة ولله الحمد لاقت صدى كبيراً وتم بيعها جميعا، وهذا أعطاني الحافز للاستمرار». وأشار إلى أن اللعبة تحتوي على مادة خام جلبها من سوق الخيام ثم قام بعمل طباعة لها بالشويخ، واشترى الدبابيس من الصين، أما الخياطة فتمت عبر مشغل يتعامل معه، كاشفاً عن أنه يمتلك العلامة التجارية للعبة من قبل وزارة التجارة، مشيراً إلى أنه سيقاضي كل من يحاول نسخ اللعبة، ولافتا إلى أن وافداً عربياً قام بنسخ اللعبة وقامت محاميته بإقامة دعوى ضده وجار استدعاؤه.