يتوجه الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند غدا، الخميس إلى نيجيريا حيث يحل كضيف شرف على الاحتفالات التى تقام بالبلاد بمناسبة مرور مائة عام على توحيدها. ويعد هولاند هو رئيس الدولة الغربى الوحيد الذى سيشارك في أعمال المؤتمر الدولي حول الامن والسلام والتنمية في أفريقيا. وتشكل تلك الزيارة فرصة بالنسبة لفرنسا لوضع قدمها في هذا البلد الاكثر سكانا في افريقيا مع ما يقرب من 170 مليون نسمة، والتي تشهد معدل نمو 7٪ سنويا لمدة 8 سنوات. وبحسب مصادر مطلعة بباريس يعقد الرئيس الفرنسي، الذي سيرافقه وزير الخارجية لوران فابيوس، مباحثات مع الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، الذي يسلم له أحد التماثيل النيجيرية والذي تم ضبطه من قبل سلطات الجمارك الفرنسية. ومن المتوقع أن ترتكز المحادثات الفرنسية-النيجيرية على مكافحة الإرهاب وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مختلف المجالات لاسيما الإقتصادية منها. وتعتبر هذه الزيارة هى الثانية من نوعها بالنسبة لرؤساء جمهورية فرنسا، بعد تلك التى قام بها الرئيس الأسبق جاك شيراك، في عام 1999 إحتفالا بارساء الديمقراطية فى نيجيريا التى تأسست فى عام 1914 بعد إندماج اثنين من المحميات البريطانية. وذكرت تقارير صحفية فرنسية اليوم أن الرئيس هولاند قد يتوقف في جمهورية إفريقيا الوسطى خلال رحلة عودته من نيجيريا. فرنسانيجيريافرنسوا هولاند