أوقفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، قبل نحو 3 أسابيع، تسجيل الباحثين عن العمل في مراكز التوظيف والتدريب التابعة للوزارة، في خطوة اعتبرتها «إجراءً مؤقتاً»؛ لوجود محاضرات توعوية تشارك فيها عدد من الجهات التي تقدم خدمات لمشروع ريادة الأعمال. وقال القائم بأعمال مدير إدارة التوظيف بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية حسين الشامي لـ «الوسط»، إن التسجيل الابتدائي للباحثين عن عمل كان متاحاً في جميع المراكز التابعة للوزارة، إلا أنهم جعلوه مقتصراً على الوزارة؛ لأنه مرتبط مع تقييم يحدد مهارات وميول الباحث عن عمل، إلى جانب محاضرة تشارك فيها جهات مختلفة؛ منها صندوق العمل (تمكين)، والمجلس الأعلى للمرأة، وبنك البحرين للتنمية وبنك الأسرة، ومنظمة اليونيدو، وهي المنظمات التي تسهم في أن يكون الباحث في مجال ريادة الأعمال. وأكد الشامي أن «من المهم أن يطّلع الباحثون عن العمل على المجالات الأخرى التي يمكن أن يدخلوا فيها، وألا يبقون باحثين عن عمل، بل يمكنهم التحوُّل إلى أصحاب أعمال». وبيّن أن وقف التسجيل الابتدائي للباحثين عن عمل سيكون لفترة تجريبية، يريدون خلالها معرفة عدد الذين يسجلون لأول مرة، وعدد من ينتقلون إلى فتح مشاريع خاصة بهم. وأردف «نشعر أن هناك معلومات تنقص الباحث عن العمل بشأن الخدمات التي تقدمها الجهات الأخرى، ونحن لا نقول للباحث عن العمل اذهب لفتح مشروعك الخاص، ولكننا نفتح له الآفاق، ونعمل على توعيته بالخدمات الأخرى».وقف تسجيل باحثي العمل في مراكز التوظيف... و«العمل»: إجراء مؤقت لوجود محاضرات توعوية الوسط - علي الموسوي أوقفت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، قبل نحو 3 أسابيع، تسجيل الباحثين عن العمل في مراكز التوظيف والتدريب التابعة للوزارة، في خطوة اعتبرتها «إجراءً مؤقتاً»؛ لوجود محاضرات توعوية تشارك فيها عدد من الجهات التي تقدم خدمات لمشروع ريادة الأعمال. وقال القائم بأعمال مدير إدارة التوظيف بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، حسين الشامي، إن التسجيل الابتدائي للباحثين عن عمل كان متاحاً في جميع المراكز التابعة للوزارة، إلا أنهم جعلوه مقتصراً على الوزارة، لأنه مرتبط مع تقييم يحدد مهارات وميول الباحث عن عمل، إلى جانب محاضرة تشارك فيها جهات مختلفة، منها صندوق العمل (تمكين)، والمجلس الأعلى للمرأة، وبنك البحرين للتنمية وبنك الأسرة، ومنظمة اليونيدو، وهي المنظمات التي تسهم في أن يكون الباحث في مجال ريادة الأعمال. وفي تصريح لـ «الوسط»، أكد الشامي أن «من المهم أن يطلع الباحثون عن العمل على المجالات الأخرى التي يمكن أن يدخلوا فيها، وألا يبقون باحثين عن عمل، بل يمكنهم التحول إلى أصحاب أعمال». وقال: «أوقفنا التسجيل في المراكز حتى نجمع الباحثين عن عمل في محاضرة عامة، وتوعيتهم بالخدمات المتاحة»، مشيراً إلى أن «من الصعب علينا أن نقدم المحاضرة في جميع مراكز التوظيف والتدريب، وذلك لوجود جهات عدة مشاركة فيها، سابقاً كنا نتمكن من تقديم المحاضرة في 6 مراكز توظيف وتدريب، ولكن مع دخول هذه الجهات لا يمكن أن نكرر المحاضرة في 6 مراكز، ونكرر الكلام نفسه». وأردف أن «التوعية ألزمتنا أن نكون في مكان واحد، ولكن المراجعات مازالت في مراكز التوظيف والتدريب، والترشيحات للوظائف والتدريب، إلى جانب المراجعات الأسبوعية والشهرية متوافرة في المراكز، ولكننا نرى أهمية المحاضرة التي تشارك فيها الجهات المذكورة، جعلتنا ملزمين بعقدها في مكان واحد، وذلك لمحدودية الإمكانيات». وعن الفترة التي سيستمر فيها وقف تسجيل الباحثين عن العمل في المراكز، كشف الشامي عن أنهم يعملون على الانتقال إلى تسجيل الباحثين عن عمل إلكترونياً، متوقعاً أن ينطلق هذا المشروع خلال 3 أشهر، مؤكداً أن جميع من يُسجلون أسماءهم في وزارة العمل الآن يُدرجون في قائمة الباحثين عن عمل، وما إذا فتحوا مشاريع خاصة بهم، فهذا يظهر من خلال النظام الإلكتروني المربوط بين وزارة العمل وبقية الجهات المعنية. وبيّن أن وقف التسجيل الابتدائي للباحثين عن عمل سيكون لفترة تجريبية، يريدون خلالها معرفة عدد الذين يسجلون لأول مرة، وعدد من ينتقلون إلى فتح مشاريع خاصة بهم. وأردف «نشعر أن هناك معلومات تنقص الباحث عن العمل بشأن الخدمات التي تقدمها الجهات الأخرى، ونحن لا نقول للباحث عن العمل اذهب لفتح مشروعك الخاص، ولكننا نفتح له الآفاق، ونعمل على توعيته بخدمات الأخرى». ورأى أن «ليس من العيب أن يختار الباحث عن العمل طريقه، إما بالحصول على وظيفة أو الاتجاه نحو فتح مشروع تجاري خاص به»، لافتاً إلى أن أفضل وقت يمكن للجهات التي تقدم خدماتها لرواد الأعمال هو تخرج الطالب من المرحلة الثانوية والجامعية، وتوجهه للبحث عن عمل.