لابدلهما لأمتنا اليوم من ثبات: بالملح نصلح ماتخشى تغيره فكيف بالملح إن حلت به الغير؟! مايحاك لأمتنا كافة يبعث على الألم ومايدور من كيد وكمد لطرفي العروبة والإسلام هو الأعظم للماكرين والحاقدين والحاسدين لمصر الكنانة ومملكة الصمود والحزم الأمانة وتكون بالنهاية الغلبة والمكاسب للربيع العبري ومن يسانده ويشاركه التهام واقتحام خيرات أمة التوحيد والتسبيح والقرارالأكيد لكل كيد وكمد لتخريب مقدرات أمة الإسلام وعروبتها بالذات لو التهب سعيرالإعلام العربي الإسلامي هنا وجاوبه إعلام جاهل هناك!!، فرحتهم لاتوصف لخراب الدار الواحدة، عربيا وإسلاميا تتطلب من قادة ورموز الطرفين الحكمة والحنكة المعهودة مهما كانت أسبابها لوقف نزيف لهيبها بين أهم وأعرق بلدين لقرار خراب الدار لا سمح الله بتصاعده، وأمر الإصلاح وارد بإذن الله لصالح الطرفين الأهم لأمة العروبة والإسلام، فأصوات غربان وشيطان الفتنة تتصاعد فرحا بما يطرح ويسرح لما وقع من زلة لسان وخطأ بيان في مقر دولي لايخلو من عبث أونسيان نتائجه ،بالعقل يمكن تجاوزه مهما كان قاصده أوراصده للدمار وليس الإعمار! وليس لأمتنا بالذات مخرج من مثل هذه الهفوات سوى الحكمة والحنكة والحلم لإصلاح بين الأخوين بالذات لهذه الأوقات العصيبة! فالذيب بالجليب للطرفين والدمار يطال كل أهل الدار العربية الإسلامية لاسمح الله والأمل معقود على حكمة قادة جنود الطرفين لمحاصرة نار استعار هشيم الأقدار للكبيرين قادة الحلم والحكمة والحنكة العربية الإسلامية للخروج من سقطاتها لصالح شعوبها وقادتها ولن يستبعد مواطنيهما برجاء رب السماء سبحانه حزم وحسم ونهاية ما صار لقطع ترصد الأشرار بنا وما ينتج من دمار فتنة الأقربين بالذات لهذه الأوقات ولما يدور لتصلح بإذن الله تعالى بينكم فيها الأمور والله المستعان سبحانه، وكونوا أهلا لتلك الأمانة بكلا الطرفين! نتيجته لاغالب ولامغلوب محبوب يلتقي مع محبوب لتواصل المسيرة دون انفعال، الله يرعاكم أجمعين ببركته سبحانه باتباع هدي قرآنه ونبي أوصى بالأمانة محمد عبد الحميد الجاسم الصقر