اتهم ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام المدعى عليه الـ33 في خلية الـ88 الإرهابية بانضمامه لخلية الخالدية بمكة المكرمة التي تزعمها الهالك أحمد الدخيل، وكتابته رسالة لأحد رجال الدولة تتضمن تهديدات بقتله وقتل منسوبي الجهاز الأمني الذي يترأسه. ومثل المدعى عليه الـ33 أمام القضاء أمس الثلاثاء للمرة الأولى بعد رفضه ذلك لعدة أشهر، حيث طلب المدعى عليه من ناظر القضية إخراج جميع من في القاعة من ممثلين لوسائل الإعلام ورجال أمن، ووافق ناظر القاضي على طلبه، حيث اكتفى بوجود ناظر القاضي وكاتبه والمدعي العام فقط داخل القاعة. واتهم المدعي العام المدعى عليه الـ33 بالانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة لانتهاجه مذهب الخوارج في التكفير، والخروج المسلح على ولي الأمر، والدعوة إليه، والعمل على قلب نظام الحكم، وإهدار مقدرات الدولة، وتكفير الحكومة، وولاة الأمر، واستباحة الدماء المعصومة بدين أو بذمة، والأموال المحترمة، وتفجير المجمعات السكنية، والمنشآت الحكومية، وقتل المعاهدين ورجال الأمن. كما اتهمه باعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة وتكفير ولي الأمر، وقناعته بتحريم الدراسة في المدارس الحكومية، وتواصله وزيارته منظري الفكر التكفيري، وسفره من الرياض لمكة المكرمة بهدف الانضمام للمجموعة الإرهابية للتدرب والتهيئة على القيام بأعمال إرهابية داخل المملكة، وانضمامه لخلية «الخالدية» بمكة المكرمة التي تزعمها الهالك أحمد الدخيل. وحملت لائحة التهم كذلك تدربه على السلاح الرشاش وكيفية استخدامه وتعبئته بالذخيرة، وحمله الرشاش بداخل الشقة وقت المداهمة بقصد قتال ومقاومة رجال الأمن، وهروبه مع مجموعة من أفراد الخلية الإرهابية بعد مداهمة رجال الأمن لوكر الخلية في مكة المكرمة في سيارة أحد المواطنين بعد سلبها منه بالقوة وإطلاق النار عليه. وذكر المدعي العام في لائحة التهم أيضا أن المدعى عليه الـ33 لم يلتزم بما تعهد به بتاريخ 16/3/1424هـ لدى مباحث منطقة الرياض بالابتعاد عن الجماعات المشبوهة، وعدم الاستفادة من الفرصة التي أعطيت له من ولي الأمر، واشتراكه في حيازة كمية من الأسلحة والذخيرة والقنابل الموجودة في شقة (الخالدية) بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. وكذلك اتهمه بالاعتداء على رجال الأمن العاملين في السجن والتلفظ عليهم وسبهم وعدم التقيد بالتعليمات داخل السجن وإحداث الفوضى، والإضراب عن الطعام وتناول العلاج.