×
محافظة المنطقة الشرقية

النصر يعود للانتصارات ويُعمق جراح الوحدة

صورة الخبر

عمون - استهجنت مديرية الأمن العام على لسان الناطق باسمها المقدم عامر السرطاوي اليوم الجمعة، إعادة نشر فيديو يظهر حادثة وقعت عام 2007 على مواقع التواصل الاجتماعي. ولفت السرطاوي في تصريح لـ عمون الييوم الجمعة إلى أن ناشري الفيديو يهدفون من وراء ذلك إلى إثارة والرأي العام. وقال السرطاوي إن أشخاصا على مواقع التواصل الاجتماعي بدأوا ينشرون فيديو يظهر تعرض شخص من أرباب السوابق في وسط البلد بعمان للضرب من قرب رجال السير، مشيرا إلى أن ذلك الشخص تم إلقاء القبض عليه حينها أثناء محاولته الاعتداء على شرطي بعد ضبطه بجرم السرقة. وتوعد السرطاوي بملاحقة معيدي نشر الفيديو لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وذكر السرطاوي بأن مقطع الفيديو الذي يتداوله بعض المواطنين عبر الأجهزة الخلوية حول قيام عدد من رجال الأمن العام بضرب شخص في الشارع العام واقعة قديمة يعود تاريخها ليوم 28/7/2007 تتلخص وقائعها في أن أحد المواطنين حضر إلى أحد أفراد شرطة السير المتواجدين في منطقة وسط البلد وأخبره بقيام شخص بسرقة جهازي خلوي من محله وأعطى أوصافه وشوهد على الفور من قبل شرطي السير الذي استوقفه وتبين أنه يحوز جهازين مسروقين وبتدقيق قيوده تبين أنه من أرباب السوابق ومفروض عليه الإقامة الجبرية من قبل الحاكم الإداري نظرا لتكراره أفعال السرقة ومسجل بحقه 21 قيد جرمي من ضمنها مقاومة رجال الأمن العام لدى محاولتهم القبض عليه. وأشار إلى أنه ولدى محاولة ضبطه من قبل الشرطي أبدى مقاومة شديدة مما حدا برجال السير القريبين للتدخل والسيطرة عليه حيث قام بسبهم وشتمهم والاعتداء عليهم بالضرب. وأوضح أن الاستفزاز الواقع من هذا الشخص دفع رجال السير إلى سلوك غير مقبول في استخدام القوة كان نتيجته محاسبتهم وتجريمهم وفق أحكام قانون الأمن العام فيما أودع الشخص المشبوه عن جرم السرقة إلى القضاء المختص في حينه. وأكد الناطق الإعلامي أن مديرية الأمن العام حريصة على التقيد بالضوابط القانونية لاستخدام القوة في ممارسة واجباتهم وأن الممارسات الفردية والسلوكيات الشاذة عن هذه القاعدة يتم مراقبتها ومحاسبة مرتكبيها والحد منها لأن مؤسسة الأمن لا تحتمل الخطأ ولا تقبل السكوت عنه فهي الموكلة بصون الحقوق والحفاظ عليها.