القاهرة: عبد الستار - حتيتة ومحمد عبده بدأ رئيس الوزراء المصري الجديد، إبراهيم محلب، أمس، إجراءات تشكيل ثاني حكومة في البلاد بعد ثورة 30 يونيو (حزيران) الماضي، التي أطاحت حكم جماعة الإخوان. وقال إن «أولوياته دحر الإرهاب، وعودة الأمن والأمان وتحسين المعيشة، رغم محدودية الموارد»، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى «وزراء محاربين». وكشفت مصادر مسؤولة مساء أمس عن استعانة محلب بعشرة وزراء جدد على الأقل، ودمج عدة وزارات. وأضاف محلب، الذي تولى موقعه خلفا للدكتور حازم الببلاوي، أن «الرئيس عدلي منصور، كلفه العمل على تحسين معيشة المواطنين وتحقيق الأمن. وقالت المصادر ذاتها إنه «يبحث الاستعانة بشخصيات أمنية ونقابية في مواقع وزارية، وسينتهي من إعلان قائمة وزرائه خلال ثلاثة أيام». وذكر محلب في مؤتمر صحافي، عقب تكليفه إنه «استعرض مع الرئيس منصور أولويات الحكومة الجديدة، وكان على رأسها استكمال استحقاقات خريطة المستقبل (التي وضعها الجيش بالتوافق مع قوى سياسية، بعد عزل الرئيس السابق محمدمرسي، الصيف الماضي)، وإجراء انتخابات الرئاسة في جو ملائم من الشفافية والاستقرار». مواضيع ذات صلة المهندس إبراهيم محلب.. وزير في «مواقع الأحداث» من جانبه، أكد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة في حكومة الببلاوي لـ«الشرق الأوسط»، أن «الإخفاق الأكبر للحكومة المستقيلة هو فشلها في التواصل مع الرأي العام ،وشرح ما حققته من إنجازات»، مشيرا إلى أن الببلاوي كان قد تقدم بالاستقالة عقب إقرار الدستور الجديد، للرئيس، الذي وافق عليها في حينها، لكنه طلب منه تأجيل البت فيها لحين ترتيب عدة أمور، وهو ما حدث.