×
محافظة المنطقة الشرقية

ارباح سامسونغ ستظل تعاني من تبعات فشل غالاكسي نوت 7 حتى العام 2017

صورة الخبر

قال الدكتور مصطفى الفقي، الدبلوماسي السابق وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الاتهامات التي وجهتها إثيوبيا، إلى مصر بالوقوف وراء الاضطرابات هناك، أمر طبيعي. وأضاف الفقي، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، في برنامج يحدث في مصر، المذاع عبر فضائية MBC مصر، مساء الأربعاء، أنه: من الطبيعي في حالة وجود مشكلات لدى دولة مع آخرى وتستشعر وجود حالة من التمرد الداخلي، يكون لديها تصور بأن الطرف الآخر مستفيد من ذلك ويدعمه، مؤكدًا أن مصر ضد مبدأ التدخل في الشؤون الداخلية للدول؛ لأنها عانت منه كثيرًا. وأوضح أن تغيير الحكومة الإثيوبية لا علاقة له باستكمال مشروع سد النهضة، من عدمه، مستبعدًا أن تؤثر الأحداث الأخيرة في المفاوضات، خاصة في ظل التزام الجانب الإثيوبي بعدم المساس بحصة مصر في المياه. وأشار إلى قول الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمام البرلمان الإثيوبي، بإنه كان أمامنا طريقين إما التعاون، أو المواجهة، واخترنا التعاون، مؤكدًا على إمكانية استفادة كل الأطراف من هذا الموقف، بأن تقدم مصر دعمًا لإنشاء المشروعات بإثيوبيا، وتسعاد في دفع عجلة التنمية هناك. وأكد أن حرص وزارة الخارجية على إصدار بيانات متتالية لنفي الأمر، خطوة جيدة تؤكد أنه لا علاقة لمصر بالأمر، قائلًا: هل يعقل أن تترك مصر كل مشكلاتها وتتفرغ للعب الداخلي في إثيوبيا، وهذه السياسة ليست سياسة مصر. وكانت الحكومة الإثيوبية قد اتهمت مصر وإريتريا، بشكل رسمي، بالوقوف وراء الاضطرابات التي تشهدها إثيوبيا، خلال الفترة الحالية. وردًا على ذلك، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانًا أكدت فيه احترام مصر الكامل للسيادة الإثيوبية، وعدم تدخلها في الشأن الداخلي لأي دولة.