×
محافظة المنطقة الشرقية

كيربر تتلقى صدمة بالخروج من دور الثمانية لبطولة هونغ كونغ للتنس

صورة الخبر

أعرب خبيران إسرائيليان عن خشيتهما من أن تتحول العمليات الفلسطينية لاستخدام البنادق بدل السكاكين،بدعوى أن المسجد الأقصى في خطر، وحرص حركة المقاومة الإسلامية (حماس)على إشعال الكفاح المسلح. وقال الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية آفي يسخاروف إن حماس تحاول حثيثامنذ فترة إشعال الكفاح المسلح ضد إسرائيل في المناطق الفلسطينية. وأشار في مقال له على موقع "ويللا" الإخباري إلى إظهار وسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي رغبة الفلسطينيينفي تحويل موجة العمليات الجارية إلى انتفاضة مسلحة لا تكتفي بهجمات السكاكين والدعس بالسيارات. وأوضح أن عملية القدس الأخيرة التي نفذها مصباح أبو صبيح يمكن عدّها نقطة تحول في المواجهات الجارية مع الفلسطينيين لعدة أسباب؛ أهمها نجاحها في قتل اثنين من الإسرائيليينوجرح آخرين، وترافق ذلك مع تغطية إعلامية فلسطينية كبيرة، حيث ينظر إليها الفلسطينيون على أنها إنجاز، فالسكاكين قد لا تحدث أضرارا كبيرة للإسرائيليين. والسبب الثاني في خطورة عملية القدس هو عمر منفذ العملية، الذي يعدّ مؤشرا ذا دلالة؛ فهو شاب إسلامي كان على قناعة بأن اليهود يسعون لهدم المسجد الأقصى، وهو مستعد للاستشهاد دفاعا عنه، ونشر وصيته التي يدعو فيها المسلمين للدفاع عن الأقصى. كما أن عائلته احتفت باستشهادهووزعتالحلويات، حتى أن ابنته نشرت شريط فيديو تعبر فيه عن سعادتها بتحول أبيها إلى شهيد. وختم بالقول إن "المعطيات السائدة في المناطق الفلسطينية قد تعيد إلى الأذهان العمليات التي شهدتها إسرائيل في سنوات السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وأوائل سنوات الألفين، خاصة مع وجود السلاح بكثرة في المدن الفلسطينية، بما فيها أحياء وبلدات شرقي القدس". من جهته، رأى المتخصص في شؤون القدس نداف شرغاي أن الشعار الذي يردده الفلسطينيون بأن "الأقصى في خطر" يتسبب في إراقة المزيد من الدماء في موجة العمليات الجارية منذ عام. وأضاف في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم" -المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو- أن العديد من المسلحين الفلسطينيين قرروا تنفيذ هجماتهم ضد اليهود بدافع أن الأقصى في خطر، مما يتطلب من إسرائيل اعتبار هذا الشعار مخالفة أمنية، توجب اعتقال قائله. وختم بالقول إن ترويج دعاية الخطر الذي يتهدد الأقصى تتسبب في تنفيذ العشرات من الهجمات ضد الإسرائيليين، وهو ترويج لا يقتصر على شبكات التواصل الاجتماعي، بل في المساجد والمدارس، والنوادي الشبابية، والرسومات الجدارية في مخيمات وأحياء اللاجئين، بجانب وسائل الإعلام الفلسطينية، وخطابات الزعماء الفلسطينيين.