×
محافظة المنطقة الشرقية

مذكرة تفاهم بين البريد السعودي ومجلس الجمعيات التعاونية لاطلاق سوق الكتروني لعرض منتجات الآف الأسر

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) يقول محمد عبد الله العامري، والد أحمد (17 سنة) لاعب الوحدة السابق وبني ياس الحالي: إن حال الأندية شبيه بالمثل (ضربني وبكى وسبقني اشتكى)، مشيراً إلى أن المقصود ليس المطالبة بمبالغ كبيرة بل بحوافز مناسبة، خاصة بعد أن يتجاوز اللاعب مرحلة البراعم والأشبال، إلى الناشئين والشباب، مشيراً إلى أن ابنه من الموهوبين، ولاعب منتخبات سنية، وأن المادة لم تكن سبباً في انتقاله من الوحدة إلى بني ياس بأي حال من الأحوال، بل يعود السبب إلى إلغاء الوحدة فريق الطائرة للرجال، لذلك فإن طموح اللاعب أصبح في نادٍ يضم فريقاً أول يتيح له فرصة المشاركة في فرق الرجال. وأضاف: نعرف أن دور الأندية مكمل للأسرة والمدرسة، ولا أعتقد أن هناك مطالب بحوافز من أولياء الأمور في المراحل العمرية الصغيرة بين 5 و10 سنوات، لأنها فترة تكوين، واللاعب عندما يصل إلى سن الـ15 أو 16 سنة، يصبح مكلفاً، يعتبر في حكم المكلف، ولديه واجبات اجتماعية، ودراسة وما إلى ذلك، ولكي يستمر لابد من أن يجد التشجيع، وما نريده أن تكون هناك معادلة مقبولة، مثلما يحدث في كرة القدم ليس على مستوى الدولة فقط، بل في كل العالم، والعملية في النهاية ليست مادية بحتة، بل تدخل في إطار التشجيع وتعزيز الطموح عند اللاعب في هذه المرحلة. ويذهب خميس الحوسني أبعد من ذلك ويقول: الألعاب الأخرى ليست مجزية، وشخصياً فضلت أن يركز أبنائي على الدراسة وأن يمارسوا اللعبة كهواية في المدرسة التي تمثل ضماناً لمستقبلهم، صحيح أن الأندية تقوم بدور مهم في تنشئة جيل رياضي، لكنها شحيحة فيما تقدمه للاعبين بخلاف كرة القدم، لذلك من وجهة نظري يجب أن يبتعد أبنائي عن الأندية في هذه المرحلة العمرية الصغيرة، حتى يكون أساسهم أكاديمياً سليماً، وفي المستقبل الأمر متروك لهم بعد أن يقوى عودهم ويتقدمون أكثر في الدراسة. ويتابع: نعلم أن الرياضة مفيدة للصحة والعقل، لكن ممارستها ليست وقفاً على الأندية فقط التي يكون هناك التزامات للانضمام إليها. لكن في المقابل يقول عبد الله أحمد المطوع، الذي يلعب ابنه في المراحل السنية لكرة السلة، إن الأهم هو أن يجد الابن بيئة مناسبة تحفظه وتوظف طاقته في الاتجاه الصحيح، كما أن ممارسة الرياضة لها مكاسب عديدة على الصغار والكبار صحية وبدنية، وأن المادة ليست مطلباً من وجهة نظره في هذه المرحلة المبكرة من عمره، أو حتى غاية، بل أن يمارس هوايته، ويكون في أجواء صحية تساعده على التقدم رياضياً وفي دراسته.