محمد سيد أحمد (أبوظبي) هل من حق اللاعب في المراحل السنية للألعاب الأخرى أن يحلم بالمساواة مع زميله في كرة القدم؟ هل من حق أولياء الأمور المطالبة بزيادة المكافآت والحوافز لأبنائهم؟ وهل من المنطق في مثل هذه المرحلة العمرية الاهتمام بزيادة المكافآت والحوافز، أم التركيز على رعاية الموهبة والاهتمام بها وصقلها؟ ثلاثة تساؤلات شكَّلت العنوان الأبرز لقضية تدور تفاصيلها وتتصاعد وتيرتها داخل كواليس بعض الأندية يوماً بعد يوم في هدوء وبعيداً عن الأضواء، في وقت ارتفعت بعض أصوات أولياء الأمور للمطالبة بحوافز أو مقابل مادي أكبر لأبنائهم، بينما ترى الأندية أنها ليست ملزَمة الدفع في ظل ما تقدمه من خدمات للاعبين الصغار من رعاية للموهبة وصقلها بجانب عدد من الامتيازات الأخرى مثل الانتقالات والملابس والوجبات، وتوفير المدربين الأكْفَاء لتنشئة هذه المواهب في عدد من الألعاب بشكل سليم يمكّنها من التطور ودعم مسيرة المنتخبات الوطنية في المستقبل. وكنموذج لهذه الظاهرة نسلط الضوء على ما يحدث في ناديي الوحدة والجزيرة باعتبار شركات الألعاب الرياضية فيهما من الشركات التي قامت بجهود كبيرة في الفترة الماضية، وقدمت مواهب عديدة للمنتخبات الوطنية، كما نستطلع آراء عينات من أولياء الأمور حول الظاهرة وما هي مبرراتها. ... المزيد