×
محافظة المنطقة الشرقية

شجار يتسبب بإصابة شخصين بطلقات نارية في القيصومة

صورة الخبر

أعطي  رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر  بوعبد الله غلام الله،  لأمن الجزائر الحق في اقتحام  بيوت الشيعة السرية للطائفة واعتقالهم. مؤكدا على وجود الطائفة الشيعية بالجزائر، مقللا في الوقت  ذاته ما يتداول في وسائل الإعلام، حول اتساع التشييع في أغلب ولايات الجزائرية، قائلا: «أعداد صغيرة»، واصفًا إيّاها بـ«بعض الأعشاش». وقال رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، في حديثه لبرنامج المقهى الأدبي «سجالات ومعنى» بالإذاعة الثقافية الجزائرية، أمس الثلاثاء، إنّ عدد الشيعة في الجزائر قليل، وهم منتشرون في «تقصراين» بالعاصمة و«باتنة» و«وهران» وغيرها، موضّحًا أنّه يحقّ لرجال الأمن اقتحام البيوت السرية لهذه الطائفة واعتقالهم، إلى جانب نصحهم بهدف حماية المجتمع من الحركات والطوائف الباطنية الّتي تهدّد تماسك المجتمع الجزائري. وكان  وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، إن «البلاد تتعرض لغزو طائفي شرس، هدفه التشويش على المرجعية الدينية للمواطنين، ما يجعل الإسلام في الجزائر في خطر». وكشف الوزير عن اجتماع له مع مؤسسات وزارته لدراسة سبل التصدي لهذا الغزو، الذي ينتشر في الجزائر، عن طريق «فرق وشيع تعمل في السر والعلن». في يونيو/ جزيران الماضي، استدعت الحكومة الجزائرية السفير العراقي حامد محمد الحسين احتجاجا على «مساع عراقية تهدف إلى تشييع الجزائريين»، وذلك بعد إعلان سفارة بغداد عن تسهيلات استثنائية لزيارة الأماكن المقدسة في العراق بينها مزارات الشيعة في كربلاء والنجف. وكانت الممثلية الدبلوماسية العراقية في الجزائر، أعلنت عن تسهيلات استثنائية للراغبين في الذهاب إلى مزارات الشيعة في النجف وكربلاء، وفتحها بوابة إلكترونية ومكتبا خاصين لمنح تأشيرات سفر للجزائريين الراغبين في زيارات دينية إلى العراق في خطوة من شأنها أن تمس بالمسار الطبيعي للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وأثار تحرك الممثلة الدبلوماسية العراقية موجة غضب واسعة النطاق داخل الجزائر، حيث شن نشطاء ومدونون وجمعيات أهلية وسلفيون حملة وطنية وصلت إلى حد المطالبة بطرد السفير العراقي من الجزائر. وكانت الصحف الجزائرية، تنولت على دار الأيام الماضية، تحركات لموجات تشيع في البلاد، وخاصة  مع الاحتفالات بيوم عاشوراء، وقيام عدد من الجزائريين بعبور الحدود التونسية للاحتفالات بعاشوراء.