أفاد موقع جريدة الأهرام الألكتروني أنه تم تكليف وزير الإسكان السابق رئيسا للحكومة المصرية الجديدة ، فيما تمكنت عناصر من قوات الجيش المصري أمس الثلاثاء، من قتل عنصرين من العناصر شديدة الخطورة التابعين للسلفية الجهادية والمتورطة في أعمال إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة خلال الفترة الأخيرة، والقبض أيضاً على 5 من تلك العناصر وحرق 10 عشش خاصة بهم، فيما تمكنت قوات حرس الحدود والهيئة الهندسية التابعة للجيش من هدم 4 أنفاق على الحدود مع غزة. بينما، أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع بشكل مكثف بالتنسيق مع السلطات الليبية، حادث مقتل المصريين الـ7 الذي وقع الاثنين في قرية جروثة في ضواحي مدينة بنغازي شرق ليبيا. وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي: إن المعلومات الأولية تفيد بأن مجموعة من الملثمين قاموا بالهجوم على أحد المباني التي يقطنها مصريون، واقتحموا الدور الأول من المبنى ثم اقتادوا 8 مواطنين مصريين. وأضاف إنه طبقًا للسلطات الليبية فقد تم اكتشاف الجثث في ضواحي بنغازي وهي مقيدة وتعرضت لإطلاق الرصاص، موضحًا أن السلطات الليبية نقلت الجثث إلى مستشفى «1200 سرير» في بنغازي. وأفاد المتحدث أن مصر تتوقع من الجانب الليبي سرعة التحقيق في هذه الجريمة والتعرف على ملابساتها وموافاة الجانب المصري بنتائج التحقيقات في أسرع وقت ممكن وتسليم الجناة إلى العدالة. من جهتها، قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة أمس تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «خلية مدينة نصر الإرهابية» لجلسة 15 مارس، كما قررت تغريم مأمور السجن 500 جنيه لتقاعسه عن تنفيذ قرار المحكمة، وعدم نقل متهمين اثنين من سجن بنها العمومي لحضور المحاكمة دون عذر مع استمرار حبس المتهمين. ويواجه المتهمون في القضية تهم التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين. وقررت محكمة القضاء الإداري بالقاهرة إحالة الدعوى التي أقامتها نقابة الصحفيين المستقلة، والتي طالبت فيها بمصادرة جميع أموال كل من ينتمي لجماعة الإخوان «الإرهابية» لهيئة المفوضين لإعداد الرأي القانوني فيها. واختصمت الدعوى كلاً من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيري المالية والتضامن، وذكرت أن جماعة الإخوان دأبت على نشر الفتنة والعنف وارتكاب الأفعال التخريبية التي أضرت كثيراً بمستقبل مصر. فيما قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة مد أجل الحكم في الدعوى المطالبة باعتبار حركة حماس الفلسطينية منظمة إرهابية إلى اليوم الأربعاء، بينما قررت محكمة أخرى حجز الدعوى التي أقامها فريد الديب محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك ضد كل من وزير العدل ومساعد وزير العدل لشؤون الكسب غير المشروع، بسبب منع جمال وعلاء مبارك وخديجة الجمال زوجة الأول من السفر للحكم بجلسة 25 مارس المقبل، على خلفية اتهامهما في قضايا التربح وجمع أموال طائلة من خلال استغلال نفوذهما كأبناء لرئيس الجمهورية وتحقيقهما لثروات طائلة من خلال الكسب غير المشروع. من جهة أخرى، كثفت قوات الأمن بالقاهرة والمحافظات أمس من وجودها في الطرق الرئيسة وتأمين المنشآت، وذلك تحسباً لأي أعمال عنف من قبل جماعة الإخوان «الإرهابية» عقب قرار محكمة الأمور المستعجلة أمس الأول الثلاثاء بأن الجماعة منظمة إرهابية. حيث شددت الشرطة بالتعاون مع أفراد من الجيش من وجودها في الميادين، وأمام دواوين المحافظات والمحاكم والبنوك والسفارات، والمباني الشرطية والعسكرية ومحيط المنشآت العامة. وقال مصدر أمني لـ»المدينة» إن جماعة الإخوان تنوى القيام بأعمال تخريبية عقب قرار محكمة الأمور المستعجلة بهدف زعزعة الأمن وبث الفوضى وترويع المواطنين، لإعطاء انطباع سلبي بتدهور الحالة الأمنية في البلاد، وأوضح أن رجال الشرطة لهم بالمرصاد، وأن توفير الأمن والأمان لكل مواطن في جميع الأوقات شعار ترفعه الوزارة حتى يشعر المواطنون بالاستقرار الأمني. فيما استهدف ملثمان مسلحان يستقلان دراجة بخارية عقيدًا بالقوات المسلحة بطلقات نارية، وتم نقله بطائرة حربية مجهزة إلى المستشفى العسكري بالقاهرة لاستكمال علاجه، حيث أصيب بطلق ناري بالفخذ الأيسر، جاء ذلك بعد 24 ساعة من استشهاد رقيب شرطة بنفس المنطقة أمس الأول واستشهاد ضابط بالأمن الوطني و7 أفراد في وقت سابق من الشهر الجاري. كما أشعل مجهولون بنفس المحافظة النيران بسيارة ملك مورد أغذية للقوات المسلحة، أثناء توقفها.