اعتبر المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، ما شهده مركز الشرطة الواقع في بلدة العوامية (محافظة القطيف)، أول من أمس «إرهاباً» من جانب مستهدفي رجال الأمن في مراكزهم. وأكد في تصريح إلى «الحياة»، أن ما حدث «تجاوز أعمال الشغب المتعارف عليها المتمثلة في التجمعات الغوغائية، وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وإشعال النيران في الإطارات، وغير ذلك من التصرفات. وأضاف التركي، أن «استهداف رجال الأمن في مواقعهم، أو أثناء تأدية واجبهم الرسمي، وبالأسلحة النارية، لا يوجد له مبرر غير الإرهاب»، مشيراً إلى أن ما يقوم به الإرهابيون «لن يثنينا عن مواصلة العمل في بسط الأمن، وتعقب الإرهابيين وتوقيفهم»، مستشهداً بـ«الحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد في مختلف المناطق، التي تمكنت فيها الأجهزة الأمنية من مواجهتها، والذهاب إلى أبعد من ذلك، واجتثاثها من جذورها». وأوضح التركي، أن المتبقين من قائمة الـ23، التي تم الإعلان عنها قبل عامين من جانب وزارة الداخلية، «سيتم إدراجهم ضمن قائمة الإرهابيين المطلوبين لدى الأجهزة الأمنية، ما لم يبادروا إلى تسليم أنفسهم، وتحديد مواقفهم تجاه ما قاموا به من جرائم أدرجتهم ضمن قوائم المطلوبين». وزارة الداخليةشرطة العوامية