×
محافظة المنطقة الشرقية

استفادت منها «85» أسرة.. مليون ريال لمرضى الزهايمر في الرياض

صورة الخبر

بغداد -(أ ف ب): اتهم متحدث رسمي باسم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس الثلاثاء الرئيس التركي رجب طيب اردوجان بـ«صب الزيت على النار» في تصريحاته الأخيرة التي تهجم فيها على العبادي، موضِحًا أن بغداد ستتوجه إلى المجتمع الدولي لحل خلافها مع تركيا. وقال اردوجان خلال اجتماع في اسطنبول امس الثلاثاء موجها جزءا من كلامه إلى العبادي «انه يهينني شخصيا. انت لست نظيري، ولست على مستواي». وأضاف «ليس من المهم مطلقا كيف تصرخ من العراق. عليك ان تعلم باننا سنفعل ما نريد ان نفعله». وأضاف «من هو هذا؟ رئيس الوزراء العراقي!، اعرف حجمك أولا». وفي أول رد فعل رسمي عراقي، قال سعد الحديثي المتحدث باسم مكتب العبادي لفرانس برس «ما يؤسف له اننا نرى ردودا من الجانب التركي تحول المشكلة من (كونها) ذات طابع قانوني وتهدد أمن المنطقة إلى مشكلة ذات طابع شخصي». وأضاف «نؤكد أن ما يصدر من تصريحات يصب الزيت على النار». وأضاف «يبدو ان تركيا ليس لديها رغبة جدية بحل المشكلة مع العراق وسحب قواتها». واتهم الحديثي تركيا بانها «لا تراعي ولا تشعر بالمسؤولية تجاه مستقبل العلاقات بين الشعبين الجارين ولا الاستقرار والامن الإقليمي الذي أصبح مهددا في حال استمرار السياسية التركية بهذه الطريقة». وأضاف أنَ «هذا الامر يشيع اجواء الاحتقان في المنطقة وقد يكون له تداعيات خطيرة وبالتالي قد نصل إلى مرحلة باتجاه مشاكل كبرى خارج السيطرة»، مؤكِدًا ان «هذا ما لا نريده». وقالت تركيا ان قواتها ستبقى في العراق رغم تزايد الغضب العراقي قبل العملية المقررة لاستعادة الموصل من ايدي تنظيم الدولة الإسلامية. بدوره، قال الحديثي ردا على سؤال حول أي نوع من المساعي سيستخدم لتطويق الازمة «استنفدنا الحوار المباشر مع تركيا ولم يعد لدينا الا الذهاب إلى المجتمع الدولي». ودعت بغداد أنقرة مرارا إلى سحب قواتها من شمال العراق، كما حذر العبادي من أن انتشار القوات التركية على أراضي بلاده يهدد بحرب إقليمية. وتصاعد الخلاف بين انقرة وبغداد بعد أن صادق البرلمان التركي على السماح للقوات بالبقاء على الاراضي العراقية والسورية. ووصف البرلمان العراقي القوات التركية بانها «قوة محتلة». ورفض اردوجان أمس الثلاثاء مطلب العبادي بسحب القوات، وقال موجها كلامه للعبادي «لم يفقد جيش الجمهورية التركية من مستواه إلى درجة ان يتلقى تعليمات منك». وتوجد القوات التركية داخل العراق في منطقة في العمادية القريبة من الحدود مع تركيا وفقا لاتفاق مع نظام صدام حسين قبل عام 2003، وامتد وجودها إلى معسكر بعشيقة بعد عام 2014. ويهدد التوتر التركي العراقي بتعقيد خطط عملية استعادة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ 2014.