كشف الشيخان عادل صالح الهيال ومحمد صالح العصيمي لـ»المدينة» أن الحادث الإجرامي الذي استهدف صالة العزاء وراح ضحيته المئات هو من تنفيذ الانقلابيين من مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح. وأكدا أن الانقلابيين عندما نفذوا هذه العملية كان هدفهم استغلالها في إلصاق التهمة بالتحالف العربي بقيادة المملكة وإثارة قبائل خولان ولكن خولان كلها مع الشرعية. ردة فعل خولان والأدلة على تورط الانقلابيين • قيامهم بطمس معالم الجريمة بالجرافات. • قيادات الانقلاب خرجت قبل ربع ساعة من تفجير الصالة. عملية الاستهداف كانت «بزوايا» الشيخان الهيال والعصيمي أكدا أن هذا العمل لم تتأثر بها قبائل خولان لأنهم يعرفون نوايا الانقلابيين وأشارا الى أن مواقف هذه القبائل وولاءها للشرعية والتحالف ستتضح عند دخول الجيش الوطنى والمقاومة إلى خولان حيث ستعبر القبائل الخولانية عن رفضها للانقلاب وستشارك فى معركة تحرير صنعاء لعمقها الاستراتيجى الممتد من مأرب إلى صنعاء، وبين الشيخان الهيال والعصيمى أن القيادات التي تتبع الانقلابيين خرجت من الصالة قبل ربع ساعة من التفجير الذي استهدف الباقين. وأضافا: إن عملية الاستهداف كانت «بزوايا» حيث الصاروخ الذي يأتي من الجو لا يأتي بشكل زوايا وكذلك الطيران لا يضرب بشكل زوايا وهي من أكبر الأدلة على تورطهم في ارتكاب هذه الجريمة البشعة كذلك التحالف العربي نفى وجود أي طلعات أو حركة طيران لحظة انفجار الصالة، مبنيين أن قبائل خولان صامدة في وجه الانقلاب ومع دعم الشرعية لأن رجال هذه القبيلة شرفاء ولا يمكن أن يرضوا بالظلم.