×
محافظة المنطقة الشرقية

السديس يتفقد مرافق المسجد النبوي

صورة الخبر

تظاهر حوالى ألف شخص يرتدون زياً عسكرياً، أمام مبنى تابع لوزارة الدفاع الصينية، احتجاجاً على تسريحهم. ولوّح محتجون بأعلام صينية ولافتات، احتجاجاً على طريقة معاملتهم بعد تسريحهم في الجيش. وأغلقت الشرطة في بكين شوارع قرب المبنى، وجابت عربات مصفحة المنطقة، كما انتشر أشخاص يبدو أنهم من الشرطة السرية، حاملين أجهزة لاسلكي ومرتدين سماعات. وأعلنت الصين العام الماضي خفض عديد الجيش بواقع 300 ألف فرد، بحلول أواخر 2017، اذ تسعى الى تحديث قواتها البحرية والجوية. وكان عسكريون حاربوا ضد فيتنام عام 1979، تظاهروا احتجاجاً على مشكلات في شأن رواتبهم. على صعيد آخر، أعلن الجيش الروسي أنه سيتعاون مع نظيره الصيني، لتقليص تهديد يشكّله نشر الولايات المتحدة نظام «ثاد» المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية. وقال الجنرال فيكتور بوزنيخير من رئاسة الأركان الروسية أن «ثاد» سيكون قادراً على اعتراض الصواريخ الباليستية، الروسية أو الصينية. وأضاف خلال منتدى «جيانغشان» السنوي السابع للدفاع الإقليمي في بكين، أن «ثاد» سيخلّ بالتوازن النووي ويضعف الأمن العالمي. وتجاهل تأكيدات أميركية بأن هذه المنظومة تستهدف درء تهديدات من كوريا الشمالية وإيران، معتبراً أن الولايات المتحدة تريد أن تتيح قدرة على ضرب أي بلد، من دون أن تخشى انتقاماً. وأضاف أن روسيا والصين نفذتا تدريبات للدفاع الصاروخي هذه السنة، وستكرّران الأمر العام المقبل. ووجّه وزير الدفاع الصيني تشانغ وانغوان خلال المنتدى، انتقاداً مبطناً للتدخل الأميركي في بؤر توتر آسيوية، اذ اعتبر أن «دولاً تسعى إلى تفوّق عسكري مطلق، وتواصل تعزيز تحالفاتها العسكرية، وتسعى إلى أمنها المطلق على حساب أمن دول أخرى». وسيّرت واشنطن دوريات عسكرية قرب جزر اصطناعية شيّدتها بكين في مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، متذرّعة بالدفاع عن حرية الملاحة. وخلال المنتدى ذاته، انتقدت فو ينغ، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الصيني، وزير الدفاع النيوزيلندي جيري براونلي بعدما أبدى قلق بلاده في شأن البحر الجنوبي. وقالت: «نأمل بأن تحترم الدول التي ليست طرفاً في نزاعات، الدول التي بينها نزاعات. أثبتت التطورات أن التدخلات لا يمكن أن تؤدي إلا إلى تعقيد الخلافات، وأحياناً تؤجّج التوتر». وكان براونلي أعلن معارضة نيوزيلندا «تحركات تقوّض السلام وتضعف الثقة»، داعياً «جميع الأطراف الى اتخاذ خطوات فاعلة للحدّ من هذه التوترات». وأيّد قراراً أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، فنّد إعلان الصين سيادتها على البحر الجنوبي. في جنيف، أعلن منظمو جائزة «مارتن إينالز» المرموقة لحقوق الإنسان، منحها للأكاديمي الصيني إلهام توهتي الذي يقضي حكماً بالسجن المؤبد، بسبب حملته للدفاع عن حقوق أقلية الأويغور المسلمة.