×
محافظة المنطقة الشرقية

إيران وأوزبكستان في واجهة «الأولى»

صورة الخبر

حذر باحثون من تفشِّي البدانة بين أطفال الأسر ذات الدخل المحدود، خلال العامَين المقبلَين، موضحين أن ثلاثة فتيان من كل خمسة سيصابون بالسمنة بحلول عام 2020م، بينما ينخفض مؤشر السمنة في العائلات الثرية ليصاب واحد من كل ستة أشخاص. وبيَّن تقرير نشرته مجلة الصحة العامة في المملكة المتحدة أن مستويات السمنة لم تتغيَّر للفتيات، موضحًا إصابة واحدة من كل خمس فتيات بالبدانة من عمر 5 سنوات، وحتى 11 سنة. ونشر معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أن أكثر من 1.6 مليون طفل يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، خلال العقد الماضي، محذرًا من أن هناك أكثر من مليون طفل في إنجلترا بدأوا عامهم الدراسي بوزن غير صحي بين عامَي 2006 و2014. وبحسب صحيفة الإندبندنت قالت سارة – رئيسة مكتب معلومات الصحة في المنظمة العالمية لأبحاث السرطان -: هذه النتيجة مرعبة بعد إفاقتنا لتأثير السمنة المدمر على أطفالنا!. وأضاف خبراء بحوث السرطان إن العدد مقلق، حيث من المعروف أن السمنة تنتج مشاكل صحية كثيرة، وقد تكلّف الخدمات الصحية الوطنية المليارات. وبينما تهدف خطة إنجلترا إلى خفض معدل السمنة في غضون السنوات العشر القادمة، انتقد الأطباء والباحثون في مجال الصحة عدم التركيز على إعلان مخاطر الوجبات السريعة! كما أظهرت الأرقام الرسمية أن الأطفال البدناء معرَّضون للسمنة، حينما يكونون بالغين أكثر 5 مرات من غيرهم، في حين يعاني حاليًّا أكثر من ثلث الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و15 سنة من السمنة أو الوزن الزائد. وقالت أليسون مديرة معهد أبحاث السرطان لصحيفة الإندبندنت: لا يوجد حل سحري، ولكن علينا تكثيف مهامنا، كما أن الحكومة اعترفت بالفعل بتأثير تسويق الأغذية غير المرغوب فيها على صحة الأطفال من خلال حظر الطعام في إعلان المواد الغذائية.