×
محافظة المنطقة الشرقية

مسؤول حكومي مصري: تلقينا 2 مليار دولار وديعة من السعودية قبل أسابيع

صورة الخبر

حثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إثيوبيا اليوم الثلاثاء على توسيع المشاركة السياسية، وضمان ألا تستخدم الشرطة أساليب عنيفة في مواجهة الاحتجاجات بعد أكثر من عام على اضطرابات قالت جماعات حقوقية، إنها أسفرت عن مقتل نحو 500 شخص. ووصلت ميركل التي كانت تتحدث أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريم ديسالين، إلى إثيوبيا بعد تفجر جديد للاشتباكات بالقرب من العاصمة ألقى بظلاله على واحد من أسرع الاقتصادات نموا في أفريقيا. ودفع العنف الحكومة لإعلان حالة الطوارئ في أنحاء البلاد يوم الأحد. وتقول الحكومة، إن عدد القتلى الذي تشير إليه جماعات حقوقية مبالغ فيه، وتلقي بالمسؤولية في العنف على «عصابات مسلحة» تدعمها جهات أجنبية. وتريد الدول الغربية، وهى من بين أكبر المانحين للبلد الذي لا يزال فقيرا، أن تفوز شركاتها بصفقات في إثيوبيا، لكن قلقها زاد بشكل كبير بسبب النهج السلطوي للحكومة في التنمية. وقالت ميركل لهايلي مريم، «ينبغي عليكم إجراء محادثات مفتوحة مع الناس الذين لديهم مشاكل»، مضيفة، أن رد فعل الشرطة تجاه الاحتجاجات يجب أن يكون متناسبا. وفي الأسبوع الماضي نهب محتجون أو أحرقوا أكثر من عشرة مصانع ومزارع للزهور ومواقع أخرى يملك معظمها أجانب متهمين الحكومة بالبناء على أراض صادرتها وخنق المعارضة. ويلقي المحتجون باللوم على الشرطة في حادث تدافع أثناء مهرجان في أوروميا أسفر عن مقتل 55 شخصا على الأقل في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول. وقالت ميركل، «في الديمقراطية يجب دائما أن توجد معارضة لها صوت.. والأفضل أن يكون هذا في البرلمان». وقال دبلوماسي ألماني، إن الزيارة تضمنت اجتماعا مع أعضاء من منظمات المجتمع المدني وساسة معارضين. ولم تحصل المعارضة على مقعد واحد في البرلمان في انتخابات عام 2015، واتهمت الحكومة بتزوير الانتخابات، وهو اتهام تنفيه الحكومة. وفي البرلمان السابق لم يكن هناك سوى مشرع معارض واحد فقط. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، «الحكومة لا تفرط في استخدام العنف. إذا وقع ذلك سنحقق مع الوحدات المتورطة». وقبل يوم من زيارة ميركل، دعا رئيس إثيوبيا في كلمة في البرلمان، إلى إدخال تعديل على قانون الانتخابات يسمح بسماع «أصوات بديلة»، وهو العرض الذي وصفته شخصية بارزة بالمعارضة الإثيوبية، بأنه «ضعيف جدا ومتأخر جدا». وقال ميريرا جودينا رئيس حزب مؤتمر أورومو الاتحادي، إنه يجب على المستشارة الألمانية الزائرة أن تحث الحكومة الإثيوبية على الإفراج عن السجناء السياسيين وبدء حوار وطني. وقال جودينا لـ«رويترز»، إن «الرسالة التي يجب أن تبلغها للقيادة هنا هي أن القتل لا يمكن أن يحل المشكلة، وأنه يجب الإفراج عن السجناء السياسيين وبدء حوار وطني». وينتمي حزب مؤتمر أورومو الاتحادي للمنطقة التي تحتدم فيها الاحتجاجات. وتنفي الحكومة، أن لديها أية سجناء سياسيين، وتقول، إن أي سياسي اعتقلته خرق القانون. وتقول أيضا، إنها تعتزم إفساح مجال أكبر للمعارضة من خلال التغييرات المقترحة في قانون الانتخابات. وفي إشارة أخرى على عدم رضا ألمانيا، قال دبلوماسي، إن أديس أبابا عرضت أن تلقي ميركل كلمة أمام البرلمان، وهو ما رفضته برلين لأن البرلمان الإثيوبي لا يوجد به أي أعضاء من المعارضة. وزارت ميركل أيضا مقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا. ودعت الاتحاد إلى محاولة حل الصراع في ليبيا، وحثت أيضا الدول الأفريقية على تعزيز جهودها لمحاربة المتشددين الإسلاميين.