تعتزم السلطات الفرنسية افتتاح أول غرفة حقن آمن لمدمني المخدرات، على الرغم من جهود يبذلها المحافظون منذ سنوات للتصدي لهذه الخطة. من المقرر افتتاح الغرفة، ومقرها في شمال باريس، لفترة تجريبية تمتد لست سنوات، وفقا لقانون الصحة الذي مررته حكومة الاشتراكيين العام الماضي. بموجب الخطة يتاح للذين يتعاطون المخدرات عن طريق الوريد الحقن بإبر نظيفة وتحت إشراف طبي وفي وجود مستشارين متخصصين في مجال المخدرات، وذلك في مسعى للوقاية من العدوى الفيروسية وتعاطي جرعات زائدة. ومن المتوقع أن تستقبل الغرفة زهاء 100 من مدمني المخدرات يوميا، حسبما وصل إلى علم مسؤولين اليوم الثلاثاء. ومن المزمع افتتاح الغرفة يوم الجمعة المقبل. في السياق، قالت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول توران، في بيان، إن الغرفة «رد مبتكر وشجاع على وضع صحي طارئ». وقالت المعارضة المحافظة، إن هذه الخطوة تسهل تعاطي المخدرات.