عادت الروسية ماريا شارابوفا إلى ملاعب التنس في مباراتين استعراضيتين أمس الاثنين في أول ظهور لها منذ أن جاءت نتائجها إيجابية لمادة ميلدونيوم المحظورة رياضيا في بطولة أستراليا المفتوحة في يناير/ كانون الثاني الماضي. وشاركت المصنفة الأولى عالميا سابقا في مناسبة خيرية في لاس فيجاس خصصت إيراداتها لمؤسسة إلتون جون لمكافحة الإيدز. ولعبت شارابوفا التي تراجعت إلى المركز 93 في التصنيف العالمي إلى جانب الأمريكية تيلور جونسون وخسرتا مباراتهما الأولى أمام مارتينا نافراتيلوفا وليزل هابر. وأبلغت شارابوفا الصحفيين قبل المباراة «العودة إلى الملعب حدث استثنائي للغاية». وأضافت «مضت حوالي سبعة أشهر منذ أن لعبت آخر مباراة أمام جمهور داخل استاد. بالطبع أنا ممتنة للغاية للدعوة.. وسعيدة بالمشاركة لصالح هذه القضية». وتابعت «يقام هذا الحدث منذ 24 عاما وهذه مشاركتي الأولى به. أنا سعيدة بالمشاركة فيه». وخفضت محكمة التحكيم الرياضية إيقاف شارابوفا من عامين إلى 15 شهرا ليصبح بوسعها العودة للمنافسة في أبريل/ نيسان المقبل قبل شهر من بطولة فرنسا المفتوحة. وأقرت شارابوفا البالغ عمرها 29 عاما التي لعبت إلى جانب جون مكنرو في المباراة الثانية ليفوزا على نافراتيلوفا وآندي روديك بأن رحلة العودة إلى الملاعب ستكون صعبة. ومضت قائلة «نعم.. سأتطلع ربما للمشاركة في حدثين استعراضيين قبل المشاركة في البطولة الأولى في أبريل».