أثبتت نتائج الدراسة التي قدمها الدكتور عبدالقادر بوفرساوي الأستاذ بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا أمام المؤتمر الدولي الثاني لنخيل التمر المقام حاليا بجامعة القصيم، أن العالم الإسلامي في إفريقيا وآسيا يعتبر المنتج الرئيسي للتمور على مستوى العالم، مشيراً إلى أن عدد البلدان المنتجة للتمر في المنطقة هي 13 بلدا تنتج 95% من إجمالي الإنتاج العالمي للتمر. وأضاف بوفرساوي أثناء عرضه للدراسة التي قدمها للمؤتمر بعنوان الحديث الشامل عن التمور، أن مصر تحتل المركز الأول في إنتاج التمر بنسبة 18% من الإنتاج العالمي، فيما تحتل السعودية المركز الثاني بنسبة 15%، وتأتي إيران في المركز الثالث بنسبة 14%، فيما تحتل الإمارات المركز الرابع بنسبة 14%، تليها الجزائر في المركز الخامس بنسبة 9%، ثم العراق في المركز السادس بنسبة 8% من إنتاج التمور العالمي. وأشارت الدراسة إلى تنوع أصناف التمور والتي تزيد على 1400 نوع، بدأت زراعته بحوض الفرات قبل أكثر من 6000 عام، استخدمها الإنسان كغذاء قديما، وحديثا، واستخدم أوراقها في بعض الصناعات التقليدية، وجذوعها لبناء القرى، إضافة إلى كونه غذاء متكاملا، بسبب تركيبته الغنية بالحديد والبوتاسيوم، واحتوائه على كمية كبيرة من الفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات التي تجعل منه فاكهة ذات طاقة عالية، كما أن التمرة تمثل غذاء مفضلا في السنة النبوية.