×
محافظة المنطقة الشرقية

واشنطن تتوعد موسكو ب"رد متكافئ" على تدخلها في الانتخابات عبر القرصنة

صورة الخبر

شدد المدرب الوطني محفوظ على أن الفئات السنية بنادي الاتحاد تعاني من التغيير الدوري للكوادر الفنية والإدارية في كل عام أو مع قدوم أي إدارة جديدة إن صح التعبير، وأن العمل في الفئات السنية يجب أن يكون قائما على استراتيجية معينة، تكون ذات مدى طويل يمتد لـ 4 مواسم على أقل تقدير بحيث يصعد الجهاز الفني مع اللاعبين من البراعم إلى الناشئين ومن ثم الشباب انتهاءً بالأولمبي، وفق خطة معدة لتأسيس اللاعبين بشكل تدريجي يتم خلال كل عام منها التركيز على تنمية مهارات معينة للاعب، جاء ذلك خلال تصريح خص به (النادي)، تعقيباً على تذبذب نتائج الفئات السنية بنادي الاتحاد. وبين حافظ بأن الاخفاقات التي حدثت إلى الآن قابلة للتعويض على الرغم من أنه سيكون لها أثر سلبي من الناحية النفسية، وذلك ناتج عن تأخر التعاقد مع المدرب عبدالرحمن الرمال، الذي يواجه صعوبة في التعرف على إمكانات اللاعبين وتوظيفهم بالشكل الصحيح، كون لغة التواصل لا زالت مفقودة بينه وبين اللاعبين نفسياً وفنياً، مشيراً إلى أن هنالك عناصر جيدة في فئة الشباب تحديداً سبق له وأن أشرف عليها لسنوات، وما ينقصهم حالياً هو التأقلم على منهجية المدرب التكتيكية. وأضاف: تجارب المدربين الأجانب دائماً ما يصاحبها عدم التوفيق، لاختلاف الثقافة الكروية على مستوى الفئات السنية في بلدانهم، وافتقار اللاعبين لديناً لأسس الاحتراف الصحيح منذ نشأتهم، وأن المدرب الوطني وحده القادر على تفهم تلك العقليات والتعامل معها لتقويمها متى ما وجد الفرصة الكاملة لتصبح جديرة بتمثيل الفريق الكروي الأول، مدللاً على ذلك بالنتائج الجيدة التي حققها الوطني عمار المحضار مع فريق البراعم المصعد حالياً للناشئين وأنه كان من الأجدى أن يصعد المحضار معهم أيضاً، كونه أدرى بإمكاناتهم إلى جانب الكابتن محمد أمين.