تسلمت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية خلال الشهر الحالي 33 مطلوبا أمنيا سواء ممن سلم نفسه طوعيا أو من سلم من الجهات الأمنية في جمهوريتي اليمن وأفغانستان تفعيلا للاتفاقيات الأمنية بين المملكة والبلدين، فيما لا تزال تلاحق 138 في القوائم الست التي سبق أن أعلنتها. وأصدرت وزارة الداخلية خلال الشهر الحالي أربعة بيانات، منها بيانان عن مبادرة مطلوبين بتسليم نفسيهما للجهات الأمنية طوعيا وهما المطلوب الأمني موسى المبيوق والمدرج في قائمة الـ23 والمطلوب الأمني طالب آل طالب والمدرج على قائمة الـ26. وتسلمت الجهات الأمنية السعودية من نظيرتها اليمنية 29 مطلوبا جميعهم مواطنون، فيما تمت استعادة اثنين من المواطنين سبق استيقافهما في جمهورية أفغانستان الإسلامية لأسباب أمنية، حيث إنهما ليسا من المدرجين على أي من قوائم وزارة الداخلية المعلنة. وأكدت وزارة الداخلية أن من يبادر بتسليم نفسه للجهات الأمنية ستؤخذ مبادرته في الاعتبار ومعاملته وفق الأنظمة المرعية بالمملكة، كما جددت الوزارة دعوتها لكافة المطلوبين للجهات الأمنية لاستدراك وضعهم بالرجوع إلى الحق والمبادرة بتسليم أنفسهم. يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت في مواجهتها للفئة الضالة ست قوائم مطلوبين تضم 236 مطلوبا، ووفق آخر الإحصائيات فقد هلك منهم 62 مطلوبا، فيما سلم 23 أنفسهم للجهات الأمنية، بينما قبض على 13 منهم، ولا يزال 138 مطلوبا. وأصدرت وزارة الداخلية في السابع من مايو عام 2003 إعلانا عن القائمة الأولى التي ضمت 19 مطلوبا، هلك فيها 17، بينما سلم مطلوبان نفسيهما، تلتها القائمة الثانية في ديسمبر من العام نفسه ضمت 26 مطلوبا، هلك 20 مطلوبا، وسلم ثلاثة مطلوبين أنفسهم، فيما قبض على آخرين، ولا يزال هناك شخص مطلوب حتى الآن، وفي نهاية يونيو 2005 أصدرت وزارة الداخلية القائمة الثالثة وضمت 36 مطلوبا، 15 منهم مطلوبون داخل المملكة و21 خارجها، هلك منهم في المواجهات الأمنية 14 وقبض على مطلوبين، في حين سلم آخران نفسيهما للجهات الأمنية، ولا يزال 18 منهم مطلوبون حتى الآن، وفي فبراير 2009 أصدرت الوزارة القائمة الرابعة تتضمن 85 مطلوبا في الخارج، هلك منهم 8 مطلوبين وقبض على مطلوب واحد، وسلم 6 مطلوبين أنفسهم للجهات الأمنية، من خلال التنسيق مع الجهات المختصة مع الدول التي كانوا يتواجدون بها، وفق اتفاقيات ثنائية بين البلدين، فيما لا يزال منهم 70 مطلوبا، وفي يناير 2011 أصدرت الوزارة قائمتها الخامسة لـ47 مطلوبا في الخارج، سلم 5 مطلوبين منهم أنفسهم للجهات الأمنية بعد تنسيق بين الجهات الأمنية بين البلدين، فيما هلك أحدهم في إحدى مناطق الصراع بالخارج ولا يزال 41 مطلوبا، وصدر في عام 1433هـ آخر قوائم وزارة الداخلية، وهي القائمة السادسة التي ضمت 23 مطلوبا متورطين في أحداث الفوضى والشغب التي شهدتها الشرقية ممثلة في العوامية، حيث تم القبض على 8 مطلوبين منهم، فيما هلك مطلوبان، وبادر 5 بتسليم أنفسهم ولا يزال 8 آخرون مطلوبين لدى الجهات الأمنية.