بعد 48 ساعة فقط من رسالته المختصرة حول تعرّض سيارته لإطلاق نار على طريق المحور في القاهرة، عاد الفنان محمد رمضان لينفي الواقعة تماماً، مؤكدا أنّ زجاج سيّارته لم يصب بطلق ناري، وكتب بيانا يتحدّث عن الأمن والأمان في مصر. وعلمت "سيدتي نت" أنّ رمضان واجه أزمة حقيقية مع بعض رجال الشرطة المصرية، بعدما رفض تحرير محضر رسمي بالواقعة وثبوت أن الواقعة بالكامل غير صحيحة، وهو ما أدى إلى اتهامه بالإساءة إلى سمعة البلاد فبادر بإصدار بيانه الأخير. "سيدتي نت" كانت أول من اشار إلى عدم تحرير رمضان لمحضر رسمي بالاعتداء على سيارته بالرصاص، كما لفتت الانتباه إلى أن رمضان لم ينشر صورة لسيارته بعد الاعتداء برغم أنه حريص على نشر الصور. ومع انتشار الخبر داخل مصر وخارجها، تعرض رمضان لمساءلة "غير رسمية" من جهة أمنية، اتهمته صراحة بفبركة القصة كاملة، خاصة وأن الصور المتداولة لزجاج السيارة تؤكد أنها لم تتعرض لإطلاق نيران، وتم تخييره بين تحرير محضر رسمي بالواقعة وهو ما يمكن أن يوقعه بجنحة البلاغ الكاذب، أو نفي القصة برمتها، وهو ما لجأ إليه بالفعل. رمضان كتب عبر صفحته الخاصة بموقع الفيس بوك: الحمد لله مصر بلد الأمن والأمان .. متأكد انها ليست رصاصة .. شيء طبيعي ربما تكون اي شيء اخر غير مقصود .. والدليل على ذلك إني يومياً ادخل المسرح من شارع الهرم الرئيسي .. وحياتي دائماً وسط الناس ولا اجد إلا حب وتقدير .. ومكان مكتبي يعلمه الجميع. وبعدها نشر صورة له من كواليس تصوير اليوم الأخير لفيلمه "جواب اعتقال" مرددا نفس الكلام عن مصر بلد الأمن والأمان!!