أعلنت قوات التحالف العربي اعتراضها صاروخين بالستيين من اليمن، بينماتوجهت تعزيزات عسكرية سعودية إلى الحدود بعد دعوة الحوثيين وحلفائهم لشن هجمات على الأراضي السعودية. فقد قالت قيادة التحالف مساء الأحدإن أحد الصاروخين اللذين أطلقتهما قوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ومليشيا الحوثي كان يستهدف مدينة الطائف السعودية. وأضافتأنها دمرتهما دون أن يحدثا أي أضرار، وتابعت أنها دمرت المنصتين التي أطلق منهما الصاروخان. وفي الأثناء، أرسلت المملكة العربية السعودية مزيدا من قواتها إلى حدودها مع اليمن. وبثت قناة الإخبارية السعودية صورا قالت إنها تظهر وصول وحدات قتالية جديدة من قوات الحرس الوطني السعودي إلى نجران مدعومة بتجهيزات عسكرية متطورة، بهدف المشاركة ودعم وتعزيز القوات على الشريط الحدودي. وذكرتأن القوات ستشارك في عمليات تأمين واسعة، والتصدي لعمليات التسلل والتدخل السريع والقتال في مختلف البيئات. دعوة للتصعيد ويأتي إطلاق الصاروخين من اليمن بعد دعوة الرئيس المخلوع علي صالح وعبد الملك الحوثيإلى تكثيف الهجمات على الأراضي السعودية بذريعة الرد على سقوط مقتل وإصابة قادة بارزين من تحالفهما في مجلس عزاء في العاصمة صنعاء يوم السبت. وقالت قيادة قوات التحالف العربي إنها بدأت تحقيقا بمشاركة خبراء أميركيين في حادثة تفجير مجلس عزاء بصنعاءالسبت، وأعربت عن مواساتها لأهالي الضحايا. في الإطارنفسه، قال ناصر العرجلي وكيل وزارة الصحة العامة في تحالف الحوثي وصالح إن من بين القتلى في مجلس العزاءأمين العاصمة صنعاء عبد القادر هلال. وأضاف أن من بين المصابين وزير الداخلية في تحالفالحوثي وصالح اللواء الركن جلال الرويشان، واللواء عبد الرزاق المروني قائد قوات الأمن المركزي، وأحمد صالح دويد رئيسمصلحة شؤون القبائل. وأشار إلى أن هناك قادة عسكريينآخرين كانوا في القاعة التي أقيم فيها مجلس عزاء والد الرويشانما زالوا مفقودين.