دبي:الخليج استضافت شركة سيكلور، المتخصصة في إدارة الحقوق الرقمية للمؤسسات، فعاليتها الأولى تحت عنوان حوار التكنولوجيا في دبي، حضرتها مجموعة من عملاء الشركة والمهتمين بخدماتها في دولة الإمارات. استعرض ممثلون عن الإدارة العليا للشركة أمام الضيوف أحدث آراء محللي تكنولوجيا المعلومات فيما يتعلق بإدارة الحقوق الرقمية للمؤسسات، كما عرضوا استطلاع الرأي الأحدث الذي نفذته الشركة في الولايات المتحدة والذي أظهر حجم التهديدات الأمنية التي تتعرض لها البيانات. وقدمت سيكلور خلال الفعالية موجزاً لخططها الرامية إلى التوسع في أعمالها الإقليمية من خلال توفير الموارد والدعم التقني الإضافي. وبحسب سيكلور، تشهد منطقة دول الخليج اهتماماً متزايداً بحلول إدارة الحقوق الرقمية للمؤسسات، وبدأت الشركة التزامها بتوفير موارد إضافية للدعم التقني ودعم خدمات العملاء لتلبية هذا النمو ودعمه. وقد بدأت الشركات في قطاعات مختلفة تلمس مزايا هذه الحلول، ومنها قطاعات الخدمات المصرفية والتمويل والصناعة والاتصالات والصناعات الدوائية، وصولاً إلى قطاع المؤسسات والمشاريع. وتتوقع سيكلور أن تسجل حلول إدارة الحقوق الرقمية للمؤسسات حصة أكبر من استثمارات تكنولوجيا المعلومات المتنامية في المنطقة خلال العام الحالي، 2016. وكان استطلاع للرأي نفذته سيكلور مؤخراً، وحمل عنوان حماية المعلومات في ظل تعاون المؤسسات مع أطراف خارجية مستقلة، توصل إلى أن أكثر من 1 من كل 4 أشخاص يعتقد بأن من المحتمل جداً قيام مزودين مستقلين بسرقة بيانات حساسة. وأشار 98% من المشاركين في استطلاع الرأي إلى أن فقدان البيانات السرية هو أبرز مخاوفهم. ومن أكثر أسباب فقدان البيانات انتشاراً وفقاً للمشاركين في الاستطلاع، إرسال الرسائل الإلكترونية إلى الشخص الخطأ (67%)، الوصول غير المصرح به إلى البيانات (64%) وفقدان أجهزة تخزين البيانات المتنقلة (61%). وأشار 28% من المشاركين في الاستطلاع أن من المحتمل جداً قيام شركاء أو مقاولين أو عملاء للمؤسسة بسرقة بيانات سرية خلال فترة 12 شهراً الماضية. وقال أميت مالهوترا، نائب رئيس قسم المبيعات لمنطقة الهند والشرق الأوسط وإفريقيا لدى سيكلور: تعتبر البيانات وحلول بروتوكول الإنترنت المرتبطة بها من أهم الأصول التي تستخدمها أية مؤسسة، لذا فلا بد من تسليط مزيد من الضوء على قضايا أمن وحماية البيانات على مستوى التنفيذيين في إدارة هذه المؤسسات كعنصر أساسي ضمن استراتيجية الإدارة والسمعة المؤسسية. في هذا العصر القائم على التعاون والمشاركة بين الشركات المختلفة.