ثمن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، صدور الموافقة السامية بتخصيص يوم للتضامن مع الأطفال السوريين على مستوى الوطن تحت مسمى "يوم التضامن مع الأطفال السوريين"، مؤكداً حرص المملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، على مدّ يد العون والمساعدة للنازحين والمحتاجين في دول العالم كافة، ومنها الشعب السوري الشقيق الذي يجد دعماً ومساندة شاملة على المستويات الأصعدة كافة، انطلاقاً من دورها الإنساني المرتكز على القيم الإسلامية النبيلة والعادات والتقاليد الأصيلة، وبما يتناسب مع دورها الريادي في تصدر العمل الإنساني على مستوى دول العالم وتميزها بالعطاء. وقال الدكتور العثيمين: "ما حضور بلادنا لمؤتمرات الدعم والمساندة دولياً وعربياً وسرعة الاستجابة في تنفيذ ما يصدر عنها من قرارات في هذا الخصوص إلا دليل على مكانته العزيزة على قلوبنا"، مشدداً على توجه المملكة الإنساني، ورغبتها في التخفيف من معاناة فئة ضعيفة في المحنة الصعبة التي يمر بها الأشقاء السوريون. ولفت إلى أن يوم التضامن مع الأطفال السوريين يحظى برعاية ومتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات ولجان الإغاثة السعودية، معتبراً أن هذه البادرة تأتي من شعور القيادة بالرغبة الشعبية الكبيرة في تقديم الدعم والمساندة لأشقائهم السوريين، وتجسيداً للتلاحم بين القيادة والشعب الكريم الذي عودنا على أريحيته ونصرته لإخوانه في مثل هذه المواقف الصعبة.