×
محافظة المنطقة الشرقية

سلمان بن ابراهيم يصل زيوريخ ويشارك في إجتماع مجلس (الفيفا)

صورة الخبر

قالت مراسلة الجزيرة في القدس نجوان سمري إن ستة أشخاص بينهما رجلا شرطة وسيدتين أصيبا صباح اليوم الأحد في إطلاق نار بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مشيرة إلى استشهاد المنفذ برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بينما باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي العملية، واعتبرا أنها تأكيد على استمرار الانتفاضة. وذكرت المراسلة أن منفذ العملية بدأ بإطلاق النار أولا تجاه محطة القطار الخفيف، ما أدى إلى إصابة سيدتين إسرائيليتين بشكل خطير، ثم توجه نحو نقطة أخرى في الشارع ذاته وأطلق رصاصاته من جديد، وعقب ذلك ترجل منفذ العملية من سيارته وأطلق النار تجاه مجموعة من عناصر الشرطة الإسرائيلية (الوحدات الخاصة) حيث مقر القيادة العامة لشرطة الاحتلال في القدس. وبيّنت أن هذه العملية أسفرت أيضا عن إصابة رجل شرطة بإصابات خطيرة وأخر بإصابات طفيفة، لافتة إلى وقوع حالات هلع. وبحسب سمري نقلا عن مصادر إسرائيلية، فإن منفذ العملية من حي سلوان في القدس المحتلة يبلغ من العمر 39 عاما، لافتة إلى أن الشرطة أعادت فتح الشارع أمام حركة المركبات بعد أن أغلقته بالكامل وإيقاف حركة القطارات الخفيف. من جانبه قال مراسل الجزيرة نت أن قوات الاحتلال اقتحمت حي سلوان وبالقدس وداهمت منزل مصباح أبو صبيح الذي يرجح أنه منفذ العملية، مشيرا إلى أن أبو صبيح كان مطلوبا لتسليم نفسه اليوم لسجن الرملة لقضاء حكم بالسجن 6 أشهر بعد إدانته بضرب جندي إسرائيلي في المسجد الأقصى. شرطي إسرائيلي بأحد شوارع القدس المحتلة(الأوروبية-أرشيف) رواية إسرائيلة من جهته ذكربيان شرطة الاحتلال الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار أسفرت عن إصابة خمسة إسرائيليين، وصفت جراح اثنتين منها بالخطيرة، نقلت جميعها للعلاج في مشفى "هداسا" على جبل المشارف. وبحسب البيان، فإن الشاب الفلسطيني وصل بمركبته الخاصة إلى محطة القطار الخفيف القريبة من مقر القيادة القُطرية للشرطة وبدأ بإطلاق عيارات نارية باتجاه المتواجدين عند المحطة، مصيبا سيدة إسرائيلية، تاركا المكان وفارا باتجاه حي الشيخ جراح، حيث أطلق النار على سيدة إسرائيلية ثانية كانت تستقل مركبتها. " الناطق باسم حماس فوزي برهوم: العملية رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وتأكيدا على استمرار انتفاضة القدس وان محاولات كسرها وتصفيتها لن يكتب لها النجاح. " كما أفادبيان الشرطة، أن أفرادا من الوحدات الخاصة "اليسام" طاردوا الشاب بواسطة الدراجات النارية في أزقة القدس المحتلة، مشتبكين مع الشاب ما أدى إلى إصابة اثنين منهم وصفت جراح أحدهم بالخطيرة، وذلك قبل أن يطلقوا النار على المنفذ ليرتقي شهيدا. وتشهد الأراضي الفلسطينية تصاعدا في المواجهات منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2015 أسفرت عن استشهاد 232 فلسطينيا و34 إسرائيليا بسبب الاقتحامات المتكررة للمستوطنين لحماية قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى. وتتخوف سلطات الإحتلال من اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف في الشهر الحالي مع اقتراب الأعياد اليهودية مثل يوم الغفران الأربعاء وعيد السوكوت (العرش) الأسبوع المقبل. رد ومباركة في المقابل، اعتبر الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان صحفي أن العملية رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وتأكيدا على استمرار انتفاضة القدس واأ محاولات كسرها وتصفيتها لن يكتب لها النجاح. من جانبها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن المقاومة بكافة أشكالها حق للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال. وبارك القيادي في حركة الجهاد خالد البطش العملية واعتبرها عملا فدائيا في مواجهة سياسة الإعدامات الميدانية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين على حواجزة العسكرية.