- هل تواطأ العاملون في الفندق مع السارقين؟ - محتوى هاتفها الجوال يرعب العائلة الشهيرة (حالة النجمة العالمية كيم كارداشيان سيئة).. لا حديث يعلو في الولايات المتحدة الامريكية وفي الصحافة على السطو المسلح الذي تعرضت له النجمة العالمية الاثنين الماضي، بالمسدسات في العاصمة الفرنسية باريس، وسرق المسلحون منها مجوهرات تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار. ويرى بعض الخبراء أن نشر النجمة تفاصيل حياتها وتنقلاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، سهل كثيرا من عملية السرقة حيث نشرت مقطع فيديو عبر الإنستغرام قبل ساعة من تعرضها للسرقة بمفردها في الغرفة الخيالية بالفندق الباريسي. ويقول خبراء أمنيون إن السرقة التي تعرضت لها كيم كارداشيان في باريس قبيل فجر الاثنين، تسلط الضوء على مخاطر الشهرة التي تبنى على الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وإنستغرام، والتي جعلت من كارداشيان واحدة من المشاهير الأكثر رؤية ومتابعة في العالم. كيف تم الهجوم؟ قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن الجناة الخمسة تنكروا بزي رجال شرطة، وهددوا حارس القصر بالسلاح وكبّلوا يديه وأجبروه على فتح الشقة الخاصة. وتمكن رجلان من الدخول إلى غرفة كيم، بحسب مكتب المدّعي العام في باريس، حيث هُددت النجمة بمسدّس وُجّه نحو رأسها. وقال مصدر لـCNN إنها تعرضّت للتهديد وتم جرّها إلى حوض الاستحمام ووضع شريط لاصق على فمها. إلغاء حفل دبي ألغت نجمة تلفزيون الواقع رحلتها إلى دبي، حيث كانت ستشارك ضيفة في حدث "Dubai Masterclass" الذي نظمه فنان المكياج للمشاهير، ماريو ديديفانوفيك، وذلك بعض تعرض كارداشيان لسطو مسلح في باريس . وقال ديديفانوفيك على موقعه الرسمي: "إلى من كان سيحضر الحدث، نيابة عن نفسي وكيم كارداشيان، أرجو أن تتقبلوا اعتذارنا. نأسف لإبلاغكم أنه نظرا للأحداث الأخيرة، سيتم إعادة جدولة "Dubai Masterclass" مع كيم كارداشيان. وندرك الإزعاج الذي سببه هذا لكم، وسيكون لديكم خيار إلغاء مشاركتكم والحصول على إعادة كامل مبلغ الاشتراك، أو تحديث تذكرتكم للتاريخ الذي سيُعاد جدولة الحدث فيه." هل هناك تواطؤ؟ رجحت شرطة العاصمة الفرنسية باريس أن تكون واقعة السرقة التي تعرضت لها أخيرا النجمة كيم كارداشيان من تخطيط وتدبير عناصر تعمل بالفندق، وذلك حسب مواقع فرنسية. وحسب تلك المواقع فإن ضباط الشرطة وأفراد أسرة كارداشيان يتصورون أن عدم تزويد كيم بحرس مرافق لها عند وقوع عملية السطو لم يكن من قبيل الصدفة، وأن الأمر كان مدبر له من البداية، بحيث تُسَهَّل المهمة على المنفذين لاحتجاز كيم وسرقتها بنجاح. وقالت المصادر إن الشرطة توصلت لمعلومات تفيد بأن السارقين ربما تم إخطارهم بالتوقيت الأمثل الذي يمكنهم أن ينفذوا فيه عملية السطو، خاصة وأنهم تمكنوا من الدخول بكل سهولة عبر نافذة صغيرة للغاية، فضلاً عن أن كيم كان يرافقها مجموعة من الأصدقاء قبل فترة بسيطة من تعرضها للحادث، ومع أن حارسها الخاص كان يرافقها على الدوام – لدرجة أنها بدأت تشعر بالانزعاج من ذلك – إلا أنه تركها لبضع ساعات وقت وقوع الحادثة، لمرافقته كورتني وكيندال بملهى ليلي قريب. وعلم موقع "تي إم زي" – المعني بأخبار المشاهير والذي تحصل على تلك المعلومات بصورة حصرية – أن اللصوص سيطروا على البواب تحت تهديد السلاح في بهو الفندق ومن ثم سمح لهم بالصعود إلى غرفة كيم، ولدى مغادرتهم وبحوزتهم المجوهرات الثمينة، قاموا باصطحاب البواب برفقتهم ثانيةً إلى الطابق السفلي. ونقل الموقع كذلك عن تلك المصادر المطلعة قولها إن الضباط يقومون في الوقت الحالي بفحص سجلات هواتف عديد الأشخاص داخل وحول المبني لتتبع أي نشاط مشبوه هناك. "سرقة هاتفي أكثر ما يخيفني" بهكذا عنوان تخوفت النجمة الشهيرة بعد السطو المسلح من انتشار وتسريب ونشر المحتويات الموجودة على هواتف "كيم" المسروقة. وتحتوي هذه الهواتف على الكثير من الصور الخاصة لكيم وزوجها، كما تحتوى على معلومات شخصية كثيرة عن عائلتها، إضافة إلى أرقام التليفونات والإيميلات والرسائل وجداول مواعيد العائلة. كما تخشى عائلة كاردشيان من أن تتعرض كيم لمحاولة ابتزاز كبيرة مقابل هذا المحتوى الشخصي، وتقوم حاليا “كريس جينر” بمحاولات لتغيير مواعيد الأحداث التي من المقرر أن تحضرها العائلة حتى لا تكون مطابقة لما يوجد على هاتف كيم. كما سيقوم أفراد العائلة بتغيير أرقام هواتفهم وإيميلاتهم وكلمات السر الخاصة بحساباتهم وأي شيء متعلق بهذه الهواتف حسبما ذكر موقع The Insider. وعادت كيم كارداشيان إلى نيويورك بعد تعرضها لحادث سطو مسلح بالعاصمة الفرنسية باريس. وتبحث الشرطة الفرنسية عن اللصوص الذين تنكروا في زي رجال شرطة وهاجموا النجمة الأمريكية في شقتها بحي راق في باريس. عدد متابعي كيم كاردشيان الإنستغرام: 84 مليونا تويتر: 48 مليونا