×
محافظة المنطقة الشرقية

معهد الإدارة العامة يعلن عن عدد من الوظائف الشاغرة للرجال والنساء #السعودية

صورة الخبر

يُتوقع أن تتصاعد المواجهات بين فصائل المعارضة السورية، وتحديداً الإسلامية منها، وبين «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) المتهمة باغتيال القيادي في «حركة أحرار الشام الإسلامية» أبو خالد السوري في مدينة حلب يوم الأحد، كما فُسّر قتل «أبو خالد»، الذي يوصف بأنه «رفيق درب» زعيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن وخليفته أيمن الظواهري، بأنه يعني أن «الدولة الإسلامية» لا تخشى خوض حرب مفتوحة ضد «القاعدة» بعدما ساند التنظيم خصوم «داعش» وأمرها بالانسحاب من سورية إلى العراق، وهو ما رفضه زعيهما أبو بكر البغدادي الذي يُطلق على نفسه لقب «أمير المؤمنين» في «دولته» التي تشمل العراق وسورية. ولقب أمير المؤمنين هو الأعلى في الدولة الإسلامية، ما يعني أن البغدادي لا يعتبر أنه بحاجة إلى تلقي أوامر من «القاعدة»، وهو الذي لم يبايع الظواهري أميراً للتنظيم. (للمزيد) وحتى مساء أمس، لم تكن «الدولة الإسلامية» تبنت قتل «أبو خالد»، علماً بأن ناشطين سوريين كانوا نقلوا عن احتفال لـ «الدولة الإسلامية» في الرقة قبل أيام توعدها بقتل من وصفتهم بـ «الصحوات»، في إشارة إلى فصائل معارضة بينها «الجبهة الإسلامية» التي تنضوي «حركة أحرار الشام» في إطارها. وتخوض «الدولة الإسلامية» مواجهات شبه يومية ضد فصائل المعارضة منذ بدء المعارضين حملة لطرد «داعش» من مناطقهم مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي، وكان «القاعدة» كلّف «أبو خالد السوري» مهمة التوسط بين «الدولة الإسلامية» و «جبهة النصرة»، لكنه لم ينجح في التقريب بينهما. وقدّم القيادي الجهادي «أبو يزن الشامي» شهادة أمس حول طريقة مقتل «أبو خالد» قال فيها إنه كان إلى جانبه عندما دخل عنصر «انغماسي» من «الدولة» مقر «أحرار الشام» في حلب وتبادل إطلاق النار مع «أبو خالد» الذي أصيب برصاصة في صدره. ثم تحدث عن إطلاقه هو النار على المهاجم، الذي فجّر حزامه الناسف، في وقت فجّر مهاجم آخر حزامه الناسف خلال اشتباك مع المدافعين عن مقر «أحرار الشام». في غضون ذلك، وزع ناشطون سوريون شريطاً يتضمن تحقيقاً مع شيخ مصري يبلغ من العمر 72 سنة أرسلته «الدولة الإسلامية» للقيام بتفجير «انتحاري» في محافظة إدلب، وقال المتحدث الذي كان يقف الى جانب شاحنة مفخخة كان يقودها، إنه من مدينة الإسكندرية واسمه محمود عبدالجبار السيد جمعة ويُعرف باسم «أبو اليسر» ، وإنه جاء إلى سورية عبر تركيا في تموز (يوليو) الماضي، ونشط مع «الدولة» في منطقة النورين في جبل الأكراد. وقال إن أميراً في «داعش» يدعى أبو أيوب التونسي سأله إن كان يرغب في القيام بتفجير انتحاري، وإنه قال له إنه «يسعدني ذلك»، على أساس أن عمليته ستستهدف «الجيش النصيري الكافر» (جيش النظام). وتابع أنه أُرسل إلى مدينة حارم، ولم يكن يعرف أن من سيُستهدَف بالتفجير هم المعارضة. واعتبر أنه تعرض لـ «خديعة»، مناشداً غيره من أفراد «الدولة الإسلامية» التأكد من الهدف الذي يُراد منهم استهدافه قبل تنفيذهم عملياتهم. وفي نيويورك (الحياة)، تبحث الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الوضع الإنساني في سورية في جلسة يقدم فيها رؤساء هيئات الإغاثة الدولية تقارير إلى أعضاء الأمم المتحدة مجتمعين، في تحرك قادته المملكة العربية السعودية. ويقدم إحاطات الى الجمعية العامة كل من المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، والمفوض الأعلى للاجئين أنطونيو غوتيريس، والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارغريت تشان، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الإغاثة كوان كا غانغ. وكانت المملكة العربية السعودية بدأت التحرك في الجمعية العامة لبحث الأزمة الإنسانية في سورية مطلع الشهر الحالي، وانضمت إليها دول عربية وغربية عدة. وقال مسؤول في الأمم المتحدة إن الممثل الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي سيزور نيويورك الأسبوع المقبل لتقديم تقرير إلى مجلس الأمن حول مستجدات المسار السياسي المتعلق بسورية. ولم يحدد المصدر موعداً لجلسة الاستماع إلى الإبراهيمي، مشيراً إلى أن المشاورات لتحديد الموعد لا تزال مستمرة بين الإبراهيمي وأعضاء المجلس. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مارتن نيسركي إن بان «يحض على موقف موحد في مجلس الأمن في شأن الحل السياسي في سورية، على غرار الإجماع الذي وحد أعضاء المجلس في تبني القرار الإنساني ٢١٣٩». وأضاف أن الأمين العام سيقدّم تقريراً إلى مجلس الأمن حول تطبيق القرار ٢١٣٩ خلال ٣٠ يوماً، وأنه «سيجمع المعلومات حول تطبيق القرار والتزام الأطراف السوريين به من خلال منظمات الإغاثة العاملة في سورية». الثورة السوريةالمعارضة السوريةالازمة السوريةداعش